بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
نفى عضو لجنة المفاوضات عن مدينة درعا المحامي عدنان مسالمة في حديث لبلدي نيوز، ما تم تناقله عن تمديد روسي لمدة التسوية في الجنوب السوريا 12 شهرا، واصفاً الأمر بالضبابي حتى اللحظة.
وأكد المسالمة أنه من بين المطالب التي طرحت وعلى رأسها ملف المنشقين، وتسريحهم من الخدمة العسكرية.
وقال المسالمة؛ "الاتفاق لم ينتهي بعد، ولا زلنا نرفع طلباتنا ونقدمها منذ بداية المباحثات، لكن لم يردنا الرد حتى الآن".
وتعيش محافظة درعا جنوبي سوريا على صفيح ساخن بعد انقضاء مهلة التسوية، الأمر الذي فاقم من مخاوف المدنيين من عودة سطوة الأجهزة الأمنية بشكل أكبر، وسحب الشباب للخدمة العسكرية.
وكان القيادي السابق في فصائل المعارضة أدهم الكراد، دعا شبان محافظة درعا إلى رفض الالتحاق بصفوف قوات النظام، ورفض استخدام أبناء المحافظة كوقود في المعارك التي يشنها النظام ضد مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.
وتزامنت التهديدات التي أطلقها الكراد مع تحذيرات من حالة انفجار الجنوب السوري نتيجة الرفض العام بين الأهالي لالتحاق أبنائهم بالمعارك شمالي سوريا، واستخدامهم كوقود لتنفيذ أجندات النظام، في تجاوز واضح لاتفاق التسوية الموقع جنوبي سوريا، بالتزامن مع انتهاء الاتفاق وعودة التشديدات الأمنية لنظام الأسد على المدنيين في درعا.