بلدي نيوز
أطلق سكان مدينة السويداء جنوبي سوريا، على طريق الرحى اسم "مكب نفايات الرحى" نظرا لانتشار النفايات على طول الطريق بشكل عشوائي، دون التعامل معها من قبل بلديات النظام في المدينة.
ويتواصل إهمال مؤسسات النظام في السويداء للخدمات العامة في المدينة التي تحول أحد شوارعها إلى مكب نفايات، وسط امتعاض كبير من قبل المدنيين على تردي الواقع الخدمي وتراجعه المستمر دون طرح أية حلول.
وتحدثت مصادر محلية في مناطق مختلفة من المدينة لشبكة "السويداء 24"، عن تجاهل البلدية لشكاويهم، لتصل حد الوقاحة في إهمال معاناة الآلاف من السكان.
وبحسب شبكة "السويداء ٢٤"؛ بررت بلدية الرحى إهمالها الواضح للطريق بأنه يعتبر قطاع تابع لبلدية مدينة السويداء، إلا أنها أبدت استعدادها لترحيل القمامة في حال لم تفعل بلدية السويداء ذلك.
ويقول "أبو يعرب" موظف ويقطن في مساكن حي القلعة؛ "لا نعلم لماذا تتعنت البلدية تجاه تنفيذ مسؤولياتها، النفايات منذ أسابيع متراكمة ولا حياة لمن تنادي".
بينما تؤكد "أم يزن" أنه من الخطأ مخاطبة المسؤولين والبلدية تحديدا بعبارات مثل "نناشد ونرجو ونتأمل"، فما نطلبه هو حق لجميع المواطنين، ومن واجب البلدية ولزاماً عليها إنهاء أعمالها على أكمل وجه، فترحيل القمامة واجب يبدأ من رئيس بلدية السويداء ليصل لعمال النظافة.
واستهجن الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي، الرسوم التي تأخذها مؤسسات النظام وبلدات من رسوم النظافة وغيرها، والتي لا يتم توظيفها إلا بعمليات الفساد والمحسوبية وسط مبررات جاهزة لأي تقصير، بأن البلاد تمر بأزمة حرجة وحصار اقتصادي.