بلدي نيوز
تعرضت عدة حواجز أمنية لقوات النظام وبعض مسؤوليه لهجوم بالأسلحة النارية، يوم أمس الجمعة، بعد يوم على إصدار النظام لقوائم تضم عشرات المطلوبين لأمن الدولة في مناطق متفرقة من درعا.
وقالت مصادر محلية؛ إن مجهولين هاجموا منزل عضو مجلس مدينة الحراك بريف درعا الشرقي خلال اجتماع مع رئيس البلدية محمد السلامات، أسفر عن إصابة عدد من الأعضاء ونقلوا على إثرها إلى مشافي مدينة إزرع.
ويعتبر الهجوم في الحراك هو الثاني خلال أقل من أسبوع بعد تفجير مقر الناحية في المدينة دون وقوع أي إصابات.
وفي السياق؛ هاجم مجهولون أحد الحواجز الأمنية في مدينة داعل مساء أمس الجمعة، وسمع دوي إطلاق نار كثيف في المدينة، لكن دون ورود أنباء عن أي إصابات.
كما أطلق مسلحون النار على مختار نوى "محمد سعيد عساودة"، بالقرب من منزله ما أدى إلى إصابته بالفخذ ونقل إلى مشفى مدينة درعا الوطني.
والتفت قوات النظام على اتفاق التسوية وشنت عملية اعتقالات طيلة العام الماضي، طالت قياديين سابقين في فصائل المعارضة وبعض العاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى تشديد القبضة الأمنية وعدم الوفاء بإعادة الخدمات الأساسية لمناطق التسويات.
وكانت عدة مظاهرات خرجت في درعا عقب سيطرة النظام على المحافظة، كان آخرها بعد صلاة الجمعة، هتفت بالتضامن مع إدلب وأكدت على رفض إرسال أبناء المحافظة للقتال في الشمال، وجددت التأكيد على ضرورة خروج المعتقلين ورفض القبضة الأمنية.