قتلى للنظام وميليشياته بحلب.. والثوار يغتالون ضابطا بدمشق - It's Over 9000!

قتلى للنظام وميليشياته بحلب.. والثوار يغتالون ضابطا بدمشق

التقرير اليومي – ملخص أحداث الداخل السوري
قتل عدة عناصر من قوات النظام، بينهم قيادي من ميليشيا "حزب الله" على جبهات ريف حلب الجنوبي، فيما استشهد مدنيون جراء قصف الطيران الحربي قرية بريف إدلب، فيما استشهد ثمانية مدنيين في دير الزور بقصف طيران النظام.
ففي حلب، قتل 15 عنصرا من ميليشيات النظام، بينهم قيادي بحزب الله، يوم الثلاثاء، خلال محاولتهم اقتحام قرية الزربة وصوامع خان طومان بريف حلب الجنوبي.
وتستمر المعارك بين الطرفين على عدة محاور في العيس وخان طومان والزربة، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها، وغارات جوية من الطيران الحربي على المناطق المحررة القريبة من نقاط الاشتباك، في محاولة من النظام وميليشياته استعادة السيطرة على بلدة العيس والتلال المحيطة بها.
وحسب مصدر عسكري، فإن قرية العيس وتلالها وبلدة الزربة وصوامع خان طومان لا زالت تحت سيطرة الثوار.
وفي ريف حلب الشمالي، قصفت قوات النظام مدينة إعزاز بصاروخ من نوع أرض–أرض ما أدى لإصابة عدة مدنيين، بينما استهدف النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ معرستة الخان وبلدة حيان ومدينة عندان، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وفي إدلب، استشهد مدني، وجرح آخرون، بقصف قوات النظام بصاروخين بالستيين، قرية ترمانين بريف إدلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، أن قوات النظام قصفت القرية بصاروخين بالستيين مصدرهما معامل الدفاع في السفيرة بريف حلب الجنوبي.
وأضاف أن قوات النظام قصفت بالصواريخ قرى شلف والناجية وبداما، ما أدى لإصابة مدني بجروح في قرية بداما، إضافة لوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وألقى طيران النظام الحربي بواسطة المظلات ذخائر وأسلحة على ميلشياته المحاصرة في بلدتي كفريا والفوعة قرب إدلب.
بالانتقال إلى الجزيرة، استشهد مدني، جراء انفجار لغم أرضي به، في منطقة جبل عبدالعزيز بريف الحسكة.
وقال الناشط إبراهيم الحبش من جبل عبدالعزيز لبلدي نيوز "إن الشاب حسين استشهد في لغم أرضي بمناطق تسيطر عليها ميلشيا سوريا الديمقراطية، حيث تستعمل الألغام كسلاح في صد محاولات الاختراق التي يقوم بها عناصر التنظيم أحياناً إلى مواقعها المتقدمة بريف الحسكة".
وكشف الحبش عن "وجود أكثر من 500 لغم أرضي في جبل عبدالعزيز، ترك جلها التنظيم كما زرعت ميليشيا سوريا الديمقراطية، قسماً آخراً قرب مواقعها".
وأكد "إن الوحدات ترفض مساعدة السكان في إزالتها الأمر الذي دفع بعض المدنيين للقيام بذلك، ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة آخر، السبت الفائت.
أما في دير الزور، استشهد ثمانية مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، مساء الثلاثاء، جراء قصف من طيران النظام طال مدرسة بقرية حطلة بريف دير الزور.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، إن الطيران الحربي شن غارات جوية على قرية الصالحية الواقعة عند مدخل مدينة ديرالزور الشمالي، وقرى مراط والجفرة في ريف المحافظة الشرقي.
وكان الطيران الحربي قصف أمس، قرى حويجة صكر وموحسن والبوليل والحسينية، إضافة لاستهداف أحياء الرصافة والصناعة وكنامات ومحيط جسر السياسية بمدينة ديرالزور.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، قصفت قوات النظام قرية الشريعة بقذائف المدفعية في ريف حماة، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ قرى كبينة والحدادة وجبل التفاحية في ريف اللاذقية.
بالذهاب جنوباً، استشهد مدني، وجرح آخرون، جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق بقذائف الهاون.
واستهدف القصف كادر الدفاع المدني في بلدة الريحان أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى, اقتصرت الأضرار على الماديات.
وقصف الطيران الحربي بعدد من الغارات الجوية, منطقة الأشعري وأطراف بلدتي حمورية وبيت سوى، ما أسفر عن إحداث دمار في الأبنية السكنية والطرقات العامة.
وفي الريف الغربي, قصف الطيران المروحي المزارع بين خان الشيح و الديرخبية ببرميلين متفجرين.
بالانتقال إلى الزبداني، قصفت قوات النظام أطراف المدينة بالمدفعية، ورد الثوار على القصف بقتل عنصر من قوات النظام قنصا.
وفي العاصمة دمشق، أعلن "لواء المهام السرية" التابع لفصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اغتيال العقيد في جيش النظام حسام شاليش، مساء الثلاثاء، مع اثنين من مرافقيه.
وتداول نشطاء تسجيلا مصورا على موقع "يوتيوب" لعملية اغتيال العقيد شاليش مرافق أسماء الأسد.
وجاء البيان على لسان لواء المهام السرية بريف دمشق بالاشتراك مع لواء العاديات، حيث قالوا أنهم اغتالوا المسؤول الأمني لحماية أسماء الأسد العقيد حسام عبود شاليش واثنين من مرافقيه بحسب البيان، وذلك في قلب العاصمة دمشق، كما هددوا بمزيد من عمليات الاغتيال في معقل الأسد.
وفي درعا، سيطر فصيلا "شهداء اليرموك وحركة المثنى" التابعان لتنظيم "الدولة"، على بلدة عدوان بريف درعا الغربي.
وأفاد مرسل بلدي نيوز في درعا، أن لواء "شهداء اليرموك" مع عدد قليل من عناصر "حركة المثنى" شنوا هجوماً على مواقع الجيش الحر في بلدة عدوان سبقه قصف مكثف بالرشاشات الثقيلة على مواقع الحر.
وأضاف المراسل، أن سبعة من عناصر الجيش الحر استشهدوا ووقعت جثمانيهم بأيدي "شهداء اليرموك" الذي سحبها إلى بلدة تسيل ومثل بها.
ونقل المراسل عن مصادر ميدانية قولها، إن الجيش الحر لا يزال يسيطر على تل عشترة قرب بلدة عدوان حيث تقع كل الطرق المؤدية إليها تحت مرمى نيرانه.
يشار إلى أن الجيش الحر طرد، يوم الاثنين الفائت، "حركة المثنى" من بلدات جلين ومساكن جلين والشيخ سعد والطيرة بريف درعا، وفر عناصر الحركة إلى مناطق سيطرة لواء "شهداء اليرموك" التابع للتنظيم.

مقالات ذات صلة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

رأس النظام يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل التي فرضها مجلس القضاء الأعلى بحق ثلاثة قضاة في حلب

مصادرتؤكد مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن الغارات التي استهدفت مقرات إيرانية في دير الزور

"الصحة العالمية" تعلن مقتل أحد موظفيها بالغارات شرقي سوريا

غارات غير مسبوقة تطال مقرات في دير الزور والميادين والبوكمال بريف ديرالزور الشرقي

دير الزور.. تجدد المظاهرات المناهضة لقسد في دير الزور