بلدي نيوز
جددت منظمة العمل من أجل فلسطينيي سوريا التأكيد على ضرورة الإفراج عن اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، بالتزامن مع مرور "اليوم العالمي للاجئين"، وطالبت بالكشف عن مصير مئات المعتقلين الفلسطينيين داخل سجونه.
وكشفت مجموعة العمل أنها تمكنت منذ بداية الأحداث في سورية عام 2011، من تسجيل بيانات وأسماء 1758معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري، لافتة إلى أنه من المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، بسبب غياب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من رد فعل أجهزة النظام الأمنية.
ولفتت المجموعة إلى أنه تم رصد عمليات اعتقال مباشرة لأشخاص على حواجز التفتيش، أو أثناء الاقتحامات التي ينفذها الجيش داخل المدن والقرى السورية، أو أثناء حملات الاعتقال العشوائي لمنطقة ما.
وأوضحت أنه بعد الاعتقال يتعذر على أي جهة التعرف على مصير الشخص المعتقل، وفي حالات متعددة تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بذوي المعتقل للحضور لتسلم جثته من أحد المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة.
يذكر أن يوم 20 يونيو من كل عام، يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشكلات اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناة هؤلاء، وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.