بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
تعاني بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، من أزمة إنسانية وخدمية تتفاقم يوما بعد يوم، نتيجة الإهمال وسوء الخدمات من جانب البلدية وباعتراف إعلام النظام.
وكان موقع "ريف دمشق الآن" الموالي استضاف رئيس بلدية النظام في عين ترما، حيث كشف صراحةً عن ضعف الإمكانيات في تلك المنطقة.
وقال رئيس البلدية "أحمد علي" في هذا اللقاء؛ "مشكلة عين ترما الأساسية في كم الردم الكبير وقلة الآليات، إضافة للكثافة السكانية".
واعترف "العلي" بعدم قدرة البلدية على إزالة القمامة بشكل يومي نتيجة عطل الآليات، لا سيما في منطقة الزينية التي أكد أنها مهدمة بشكل شبه كامل، ولا تسكنها سوى 40 أو 50 عائلة.
كما أكد مسؤول النظام أنّ تلك المناطق لم تصلها المياه والكهرباء، وهو ما اشتكى منه من شارك بالاتصال من سكان البلدة في البرنامج الذي استضافه.
واللافت في حديث رئيس البلدية قوله؛ "كل واحد ينظف ناح بيتو والباقي علينا" الأمر الذي أثار حفيظة السكان وتساءل بعضهم بالقول؛ "وين نروح بالأنقاض مثلاً؟ هي شغل الحكومة".
وتشهد مناطق النظام إهمالاً متعمدا في الجانب الإنساني والخدمي في ظل ملاحقة الشباب أمنياً، وتضييق الخناق عليهم، وسوء الأوضاع الاقتصادية التي تشير إلى انهيار النظام اقتصادياً، وعدم قدرته على الوفاء بالتزاماته أمام مواليه، وفقاً لتحليلات وتقارير سياسية واقتصادية.