بلدي نيوز - (خاص)
عثر أحد المدنيين في بلدة الشعفة يريف دير الزور الشرقي، أمس الاثنين، على عشرات الجثث داخل نفق بمنزله كان يتخذه تنظيم "داعش" سجناً سرياً خاصاً.
ووفق صحيفة "جسر" المحلية؛ فإن قرابة 50 جثة متفسخة يُعتقد أنهم كانوا سجناء للتنظيم، عُثر عليهم في نفق كان يتخده التنظيم سجناً سرياً في بلدة الشعفة، مشيرة إلى أن غالبية الجثث تعود لجنسيات عراقية تم التعرف عليهم من خلال إثباتات ووثائق شخصية وجدت في ثيابهم.
وقالت الصحيفة، إن البناء يعود لأحد سكان الشعفة وكان تنظيم "داعش" يستخدمه كمستودع ومصنع للتفخيخ والعبوات الناسفة ويتخذ من النفق سجناً سرياً.
وأشارت الصحيفة إلى أن صاحب المنزل لم يكن على دراية بوجود تلك الجثث أسفل منزله، بسبب غيابه الطويل عن المنزل هربا من التنطيم، منوهة أنه تم اكتشافها أثناء ترميم المنزل.
وتقغ بلدة الشعفة قرب مخيم الباغوز نحو 11 كم، وكان سيطر تنظيم "داعش" عليها في أيار عام 2014 ومكث فيها نحو خمس سنوات.