خارجية النظام تطمئن تركيا: لا نريد مواجهة مسلحة - It's Over 9000!

خارجية النظام تطمئن تركيا: لا نريد مواجهة مسلحة

بلدي نيوز
قال وزير خارجية النظام، وليد المعلم، اليوم الثلاثاء، "إنه لا يريد أن يرى مواجهة مسلحة بين جيشي سوريا (قوات النظام) وتركيا".
وأدلى المعلم بهذه التصريحات في الصين، خلال إفادة صحفية مقتضبة مع وزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة "وانغ يي"، حسب وكالة رويترز.
وكانت القوات التركية ردت الأحد على استهداف قوات النظام، لنقطة المراقبة التركية رقم تسعة في مورك بريف حماة.
واستهدفت قوات النظام نقاط المراقبة التركية، أكثر من مرة في حماة، الأمر الذي تسبب بوقوع جرحى بالقصف الأخير على النقطة رقم 10 في شير مغار، قبل بضعة أيام.
والهجوم الأخير على شير مغار قالت روسيا، أنه حصل من قبل "التنظيمات الإرهابية المسلحة" التي ترفض الالتزام بالهدنة، زاعمة أنها حصلت على إحداثيات من أنقرة لتنفيذ ضربات جوية في إدلب لحماية القوات التركية، وهو ما نفته تركيا.
وبعد الهجوم على نقطة المراقبة التركية، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، "ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار".
واتهم "جاويش أوغلو" حينها قوات النظام بتعمد قصف نقطة المراقبة التركية، وأعلن رفض بلاده لما أسماه زعم روسيا عجزها عن التأثير على نظام الأسد، بشأن اعتداءاته على إدلب والأرياف المتصلة بها.
كما اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن مواصلة نظام الأسد الاعتداء على إدلب وقصفها بقنابل الفوسفور "جريمة لا تُغتفر" ولا يمكن السكوت عليها، مؤكداً أن تركيا لن تسكت إن واصل النظام هجماته على نقاط المراقبة التركية.
بالمقابل، ولأول مرة، اتهمت وكالة روسية، تركيا بتزويد فصائل المعارضة السورية في إدلب، بصواريخ مضادة للطيران، استخدم أحدها ضد طائرة سوخوي.
ومنتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا، وروسيا، وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في أيار من العام ذاته. وفي أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 تشرين الأول خلال نفس العام.

مقالات ذات صلة

صحيفة تكشف عن وفاة مواطن امريكي بسجون النظام في سوريا

"الفتح المبين" تتوعد المتظاهرين في إدلب (بيان)

مصادر تكشف تورط الأخوة قاطرجي بقتل ثلاث أشقاء في حلب

بعد أحداث الأمس.. "الهيئة" تسحب عناصرها من الشوارع

حمى المناطق الآمنة في سوريا تتغلغل في العديد من الدول الأوروبية وتنذر بإعادة اللاجئين فيها

الخارجية الأمريكية تعلق على حضور بشار الأسد للقمة العربية