تجدد الخلافات بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة جنوب دمشق

^{بلدي نيوز - ريف دمشق (محمد أنس)
استنفر عناصر تنظيم الدولة في مخيم اليرموك بدمشق، عقب خلاف نشب مع جبهة النصرة بعد قرار الأخيرة منع إعادة افتتاح المقر المغلق للتنظيم في شارع 15 وسط المخيم.
وكشفت مصادر ميدانية عن لقاء ثنائي جمع "أمير النصرة أبو إبراهيم، وأمير الدولة أبو صياح".
وأكد مصدر لبلدي نيوز أن الطرفين طالبا بالعودة إلى آليات تحكيم شرعية معترف بها، ومتفق عليها (المباهلة) لفض الخلافات، وفق ما جاء باتفاق الهدنة بينهما.
وتحدث الناشط الإعلامي "أبو براء الدمشقي" لبلدي نيوز عن عرض قدمه تنظيم الدولة على جبهة النصرة، يتحدث عن فتح مقر لها في منطقة الحجر الأسود، معقل التنظيم، لكن النصرة رفضت عرض التنظيم الذي ينتشر مقاتلوه على خطوط التماس مع فصائل المعارضة الأخرى المتمركزة في بلدة يلدا، وهو من أهم أسباب رفض جبهة النصرة فتح مقر لها في الحجر الأسود؛ تجنبا لأي تواجد قريب من مناطق اشتباكات محتملة بين التنظيم وباقي الفصائل.
وأشار المصدر إلى إن أجواء التوتر لا زالت تخيم في المخيم، نافيا وقوع أي اشتباكات بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة، خلافا لما تناقلته وسائل إعلام ومواقع على شبكة الإنترنت.
ونوه المتحدث إلى إن الاحتمال الأكبر لانهيار الهدنة هو نتيجة حرب الدعايات والدعايات المضادة، التي قد تخلق نوعا من الاحتكاك بين مقاتلي الطرفين، وتطور ذلك إلى اشتباكات جديدة.}