بلدي نيوز
نقلت "وكالة سانا" التابعة للنظام عن مصدر نفيه عودة العلاقات مع "حركة حماس"، معتبراً أن ذلك لن يحصل بسبب "غلبة الدم الإخواني" في الحركة.
وقال المصدر الإعلامي -الذي نقلت عنه "سانا"- إن موقف النظام من هذا الموضوع "مبدئي بني في السابق على أن حماس حركة مقاومة ضد "إسرائيل" إلا أنه تبين لاحقاً أن الدم الإخواني هو الغالب لدى هذه الحركة عندما دعمت الارهابيين في سوريا وسارت في المخطط نفسه الذي أرادته إسرائيل".
وأضاف "وعليه فإن كل ما يتم تداوله من أنباء لم ولن يغير موقف سوريا من هؤلاء الذين لفظهم الشعب السوري منذ بداية الحرب ولا يزال".
وقالت مصادر إعلامية إن التصريح جاء بعد تغريدات كتبها الإعلامي الإيراني، محمد صادق الحسيني، على موقع "تويتر"، نقلًا عن الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طلال ناجي، والتي قال فيها "أبلغني قادة حماس أنهم باتوا يؤمنون أن كل ما جرى في سوريا هو مؤامرة على الرئيس الأسد ورغبتهم بالعودة لسورية".
وسبق أن اعتبر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الثورة أصبحت "فتنة" وجعلت من سوريا ساحة لـ"تصفية الحسابات الدولية" وهو ما يتقاطع مع مواقف نظام الأسد وإيران، وما يعتبر تراجعا عن مواقف الحركة السابقة التي كانت تبدو ظاهرا داعمة للثورة السورية.