بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تحدثت صفحة "ريف دمشق الآن" الموالية للنظام، عن ازدياد الحرائق في العاصمة وريفها، واستخدمت المبرر ذاته في الإجابة عن سؤال الناس حول السبب.
والملفت أنّ حرائق يومي السبت والأحد، جاءت متزامنةً مع بعضها ما دفع أنصار النظام للتساؤل عن الفاعل، دون أن يجدوا إجاباتٍ شافية.
وكالعادة بررت مواقع إعلامية أسباب الحريق بارتفاع درجات الحرارة، وانتشار الأعشاب الجافة، ووحدها صفحة "صاحبة الجلالة" الموالية، فتحت باب السؤال الذي وضعته برسم المسؤولين عن "الأصابع التي تقف خلف تلك الحرائق"، في منشورٍ لها على فيسبوك.
وطالت النيران خمس مناطق في ذات الوقت وهي؛ "الأراضي القريبة من حديقة الحيوانات في منطقة العدوي شمال شرق دمشق، وحي السومرية جنوب غرب دمشق، وطريق تاون سنتر بمنطقة درايا، والمنطقة القريبة من مركز التدريب الجامعي في منطقة الديماس بريف دمشق الغربي، كما شبت النيران في سيارة خاصة كانت مركونة في حي القزاز جنوب دمشق".
وشهدت منطقة "كرم الرصاص" الممتدة بين مدينتي دوما وحرستا، منتصف أيار الفائت نشوب حريقٍ التهم مساحاتٍ واسعة من المحاصيل الزراعية، واتهم أصحاب الأراضي المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد بتدبيرها.
يشار أنّ ملف "الحرائق" لم يغلق، وإنما يتنقل بين الأراضي الزراعية والمساجد والسيارات، حسب نشطاء، وسبق أن التهمت النيران مسجد الفاروق عمر بن الخطاب وسط دمشق، وأغلق المحضر على اتهام التيار الكهربائي.
ويتهكم ناشطون معارضون بالموضوع بينما يبدي موالون انزعاجهم، فينما تبقى التهمة مقيدةً ضد مجهول ومؤخراً تدخل موجة الحر، والماس الكهربائي في لائحة "المتهمين"!.