بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
تحدث نشطاء من داخل العاصمة دمشق عن ممارسات أمنية طائفية يقوم بها عناصر تابعين لمخابرات الأسد على أبواب المسجد اﻷموي "الجامع الكبير بدمشق".
ونقل موقع "صوت العاصمة المعارض عن شهود أنّ عناصر من اﻷمن تقوم بتفتيش اﻷشخاص عند دخولهم، وتمنعُ الزائرين السوريين من الاقتراب من صحن المسجد في بعض الأوقات.
وأكد الموقع، أن الاجراءات اﻷمنية تمارس فقط على أبناء البلد من السوررين وأهالي دمشق، ولفت إلى أن وفود السياحة الدينية (الشيعة) من إيرانيين ولبنانيين وعراقيين وغيرهم لا يجري عليهم ذلك.
وأضاف الموقع، أن عناصر الميليشيات الأجنبية "الشيعية " يُسمح لهم بالدخول بسلاحهم الفردي ودخول صحن المسجد دون أي اعتراض.
وتشهد العاصمة السورية منذ بداية الحراك الثوري ممارسات طائفية استفزازية بحق أبنائها حيث تقام احتفاليات ولطميات شيعية وسط أسواق دمشق فضلاً عن عبارات طائفية تدعو لمهاجمة وقتل أهل دمشق كما حدث في حي الشاغور قبل عام، تقف أمامها حكومة اﻷسد متفرجة.