بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
اعتقلت مخابرات النظام، الأسبوع الماضي، أحد القادة المقربين من ميليشيا حزب الله في مدينة يبرود بريف دمشق المدعو "سعد زقزق"، واثنين من المقربين على خلفية اختطاف مدنيين وابتزاز ذويهم لدفع الملايين مقابل إطلاق سراحهم.
وقالت شبكة "صوت العاصمة" المعارضة، إن مخابرات النظام اعتقلت المدعو "سعد زقزق" واثنين من المقربين منه، وهما "بشير كريكر وعمر السيد" بعد مداهمة منزلهم وسط مدينة يبرود بريف دمشق.
وبحسب الشبكة؛ فإن عملية الدهم والاعتقال جاءت عقب شكاوى من السكان المحلين وبدعم من شخصيات ذات تأثير على النظام في مدينة يبرود، متهمين فيها قائد الميليشيا بعمليات سلب وسرقة للمنازل والإشراف على عمليات الخطف وابتزاز مالي للأهالي وسكان المدينة.
وأشارت إلى أن مخابرات النظام وبعد اعتقال "زقزق" عادت وداهمت مستودعات ومقرات تعود له ولميليشياته، ووجدت داخلها جثة تعود لمدني يدعى "أبو تيسير الجبان" كان تم اختطافه في وقت سابق وعرض على أهله وذويه إطلاق سراحه مقابل عشرة ملايين ليرة سورية.
وأضافت الشبكة نقلا عن مصادرها، أن الكثير من المسروقات والأسلحة والذخائر ومبالغ مالية سورية وأجنبية مزورة وجدت في مستودع "زقزق"، فضلاً عن كميات من المواد المخدرة والحشيش المجهز للبيع والترويج خاصة في مناطق القلمون.
وأوضحت الشبكة، أن "الزقزق" هو واحد من أقرب قياديي المنطقة لميليشيا حزب الله اللبناني، والمسؤول الأول عن ترويج المخدرات التي تدخل من لبنان إلى سوريا، فضلا عن تهريب آثار المنطقة إلى البلد المجاورة بالتنسيق مع ميليشيا حزب الله.
يذكر أن المدعو "زقزق" وميليشياته برز دورهم بعد انسحاب ميليشيا حزب الله اللبناني من مدينة يبرود وجرودها، ليخلفها بجميع ممارساتها في المنطقة من خطف وسرقة ونهب وإرهاب للأهالي وترويعهم.