بلدي نيوز
دعت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، "أورسولا مولر"، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي للتحرك من أجل إنقاذ أكثر من 3 ملايين مدني في محافظة إدلب السورية.
وقالت المسؤولة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المنعقد بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك لبحث التداعيات الإنسانية في سوريا: "قدم لكم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أكثر من 60 تقريرا حول الوضع في سوريا وعقدتم مئات الجلسات، السؤال الآن هو؛ متى سوف تتحركون لحماية المدنيين؟".
وأضافت، "نحن أمام كارثة إنسانية معروفة لنا جميعا، وتتطور أمام أعيينا، فهل لم يعد بإمكاننا أن نفعل شيئاً والبراميل المتفجرة تضرب أحياء المدنيين في إدلب؟، إن ملايين السوريين لم يعد بمقدورهم الانتظار لما ستسفر عنه جولة أخرى من جولات جنيف".
وقالت مساعدة الأمين العام: "170 شخصا قتلوا و270 ألف آخرين تم تشريدهم في إدلب، و25 مركزا طبيا تم استهدافهم خلال هذا الشهر فقط، لذلك فإن الأعمال الإنسانية تم تعليقها والرعاية الطبية التي كانت تقدم لأكثر من 600 ألف شخص أوقفت".
يأتي ذلك في ظل حملة تصعيد عسكرية كبيرة تستهدف بلدات وقرى إدلب وحلب وحماة، من طائرات النظام وروسيا، وباتت المناطق المدنية والأسواق والمشافي والمرافق المدنية هدفا لها، حيث خلفت عشرات الضحايا والمجازر، وسط صمت دولي عما يجري هناك.