بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ترأس "بشار اﻷسد" اجتماعاً مع ما يسمى فريق عمل "المشروع الوطني للإصلاح الإداري"، أمس السبت، في العاصمة دمشق.
وقالت صفحة رئاسة الجمهورية على فيسبوك (التابعة لنظام اﻷسد) أنّ؛ "اﻻجتماع لمراجعة وتقييم شاملين ما أنجز في المشروع".
وكما جرت العادة، أخذ اﻷسد دور الأستاذ الواقف أمام السبورة، وبدأ يسهب في الحديث عن اﻷولويات وتحديدها بشكلٍ أدق، وشدد على تحديد وحصر أسباب المعوقات التي واجهت عملية تنفيذ المشروع، وطرق معالجتها.
ويقول محللون؛ "بعد عامين من انطلاق المشروع لم يتم تحديد الألويات، أو حتى أسباب المعوقات، يعطي تأكيداً صريحاً لا رتوش عليه أنّ الفريق فاشل".
يشار إلى أنّ برنامج "المشروع الوطني للإصلاح الإداري"، أعلن عنه اﻷسد في يونيو 2017، لمكافحة الخلل الإداري بكل جوانبه.
وبعد مضي عامين على إعلانه، ومع متابعة المشهد على اﻷرض، وحالات انتشار الفساد والتعفيش، واﻻبتزاز في الدوائر الرسمية التي تديرها حكومة اﻷسد، يقول مواطنون ونشطاء "هزلت".
الجدير بالذكر أن سوريا اﻷسد تتربع على قمة الهرم في مؤشرات الفساد التي حافظت عليها طيلة عقود من حكم "آل اﻷسد".