بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
نشرت صفحة رئاسة الجمهورية التابعة لنظام الأسد، على موقعها الرسمي (فيسبوك) صوراً لأسماء الأخرس زوجة بشار الأسد، في زيارةٍ لمركز صناعة الأطراف الصناعية لجرحى البتر، في أجهزة المخابرات وقوات النظام.
وبحسب الصفحة ذاتها، زارت أسماء الأخرس، مدينة حماة، للاطلاع على واقع جرحى البتر في أحد المراكز المختصة بتركيب الأطراف الصناعية، والذي شهد انطلاقته قبل نحو 3 أشهر.
وتظهر في الصورة أسماء الأخرس محاطةً بعددٍ من جرحى البتر، بعد أن تم تركيب أطراف صناعية لهم.
وعلّق نشطاء معارضون على صورة "السلفي" التي جمعت الأخرس بالمصابين؛ بأنها تسعى لكسب شريحة من الموالين ومداعبة عواطفهم، تحت عباءة العمل الإنساني والاهتمام بجرحى قوات النظام، بعد حالة الغليان في الشارع بسبب تجاهلهم وتجاهل حالاتٍ أخرى مماثلة.
وقالت صفحة رئاسة الجمهورية الموالية؛ إنّ "المركز أنتج حتى الآن 70 طرفاً صناعياً، وهو رابع مركز يتم افتتاحه، بالإضافة إلى ثلاثة أخرى، في دمشق واللاذقية وطرطوس، وتهدف جميعها لمساعدة جرحى البتر على استعادة قدراتهم الحركية".
واختلفت آراء الموالين على الصفحة ذاتها بين مهللٍ للزيارة، ومتساءل عن المئات غيرهم الذين فقدوا ذويهم، وهل ستقدم الحكومة أبناء اصطناعيين لهم؟
يشار أنّه ﻻ توجد إحصائيات عن عدد المصابين بالبتر، في قوات الأسد، وإن كانت الوقائع على الأرض تتحدث عن أرقام ضخمة.