بلدي نيوز – (عمران الدمشقي)
نعى مهجرو الغوطة الشرقية في الشمال المحرر، استشهاد عدد من أبنائهم على جبهات ريف حماة الشمالي لصد الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات النظام وروسيا على المنطقة.
ونعى "جيش الإسلام" أحد أبرز فصائل الغوطة الشرقية، أمس الأربعاء، استشهاد "عصام زينو" من مرتبات اللواء 257 بعد إصابته في جبهات ريف حماة الشمالي.
وأيضاً نعى ناشطون، أمس الأربعاء، استشهاد "أبي اللحام" من أبناء بلدة "بيت نايم" من الغوطة الشرقية، الذي استشهد على جبهة "كفرنبوذة"، لديه خمسة من أشقائه استشهدوا في معارك الغوطة الشرقية ضد نظام الأسد.
وانضم عدد كبير من أبناء الغوطة الشرقية المهجرين إلى محافظة إدلب إلى فصائل المعارضة في الآونة الأخيرة بهدف صد الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها روسيا وقوات النظام على ريف حماة الشمالي.
وفي 13 آيار الجاري، زارت "رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية"، ضمن مبادرة لأعضائها، نقاط رباط فصائل المعارضة على قوات النظام في ريفي إدلب وحماة.
يذكر أن قوات النظام سيطرت قبل عام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بدعم جوي روسي، بعد حصار وقصف دام لسبعة أعوام، وحملة عسكرية جوية وبرية استمرت لثلاثة شهور، انتهت بتهجير حوالي 70 ألف نسمة من مقاتلي الفصائل وعوائلهم وبعض المدنيين والجرحى إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع الراغبين في البقاء.