بلدي نيوز - متابعات
قالت الهيئة العليا للمفاوضات، أمس الجمعة "إن اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا يوشك أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويصبح بحكم المنتهي، وانفجار الوضع إلى مرحلة يصعب فيها السيطرة على ما يمكن أن تتطور إليه".
وجاء ذلك في بيان صدر عن المنسق العام للهيئة، رياض حجاب، وجهته الهيئة إلى مجلس الأمن الدولي، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون.
وأشار البيان إلى "أن استمرارية العملية السياسية يصبح أمراً صعباً ويضع مصداقية رعاتها على المحك لممارسة الضغط الحقيقي على النظام لإجباره على وقف هذه الانتهاكات".
وأضاف "إن نظام الأسد وبمساندة روسية وميليشيات أخرى، ما يزالون يمارسون القتل في سوريا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد "يدخل اتفاق وقف الأعمال العدائية يومه الـ 35 ولا يزال نظام القتل والإجرام في دمشق يمارس رعونته وقتله الممنهج للشعب بدم بارد وبمشاركة فعلية من مرتزقة روسيا الاتحادية وإيران والعراق وحزب الله الإرهابي وغيرها من الميليشيات".
وشدد البيان على أن "البيانات اليومية التي ترسلها الهيئة لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، تحاول جاهدة رصد الواقع المرير الذي يعانيه اتفاق وقف الأعمال العدائية، مضيفة أن تقارير القبعات البيضاء تبين بوضوح أن النظام وحلفائه مستمرون منذ اليوم الأول بانتهاك الاتفاق وعدم احترامه دون خشية من العواقب".