بلدي نيوز- حماة (مصعب الأشقر)
قال النقيب "ناجي مصطفى" المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم السبت، "إن الجبهة غير معنية بأي طروحات أو عروض لوقف إطلاق النار مالم يتضمن انسحاب العدو وعودة المناطق التي تم اقتطاعها بالقصف الوحشي على المدنيين الأبرياء والذي أدى لاستشهاد العشرات ونزوح مئات الآلاف عن منازلهم".
وجاء تصريح النقيب ناجي "الذي نشره على معرفاته الرسمية اليوم" بعد ساعات على ورود أنباء عن اتفاق تركي روسي على هدنة تنص على وقف إطلاق النار في الشمال السوري لمدة 72 ساعة بحسب وكالة سبوتنيك.
وكانت عدة جهات عسكرية في المعارضة رفضت اليوم إعلان الهدنة وأكدت على مواصلة القتال لاسيما أن قوات النظام وحليفها الروسي خرقو اتفاق خفض التصعيد واحتلوا مناطق واقعة في ضمن الاتفاق الأخير.
وكان ضباط منشقون أبدوا تخوفهم من طرح هدنة في مناطق القتال معللين أن نظام الأسد يسعى لكسب الهدوء من أجل رفع الدشم والسواتر في المناطق التي احتلتها لتكون منطلق لعملياتها في الفترات القادمة.
وتعرضت منطقة جبلة بريف اللاذقية، صباح اليوم، لقصف صاروخي أدى لمقتل عنصر بميليشيات الدفاع الوطني يدعى "علي حسام الدين" وإصابة آخرين في قرى الحويز والشراشير حيث سقطت قذائف صاروخية لم يتبنى أي طرف إطلاقها.
يذكر أن، قوات النظام شنت هجوما بريا على منطقة ريف حماة في اليوم السادس من الشهر الجاري سيطرت أثرها على مدينة قلعة المضيق وبلدات كفرنبودة والشريعة وباب الطاقة والتوينة والحويز وقرى الكركات و المستريحة وتل هواش الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في مؤتمرات أستانا.