بلدي نيوز
أعرب أمجد عثمان، المتحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، اليوم الأربعاء، رفضه لرسائل نظام الأسد الموجهة للأمم المتحدة ضد قوات "قسد" التي يعتبر مجلس "مسد" ذراعها السياسي، داعياً النظام إلى عدم هدر المزيد من الوقت لإطلاق عملية حوار وطني.
طالب النظام ، في بيان رسمي نادر، الاثنين الماضي، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف ما وصفها بـ"اعتداءات قوات سوريا الديمقراطية" في مناطق بريف دير الزور شرق البلاد.
وقال عثمان؛ نرفض رسائل وزارة خارجية النظام الموجهة للمجتمع الدولي وما تضمنته من اتهامات لقوات "قسد"، داعياً حكومة الأسد إلى عدم هدر المزيد من الوقت واحترام القرارات الدولية ذات الصلة، والمساهمة في إطلاق عملية حوار وطني تفضي إلى كتابة دستور جديد للبلاد بدلا من اللجوء للتهديد ولغة التخوين".
واعتبر عثمان شكوى النظام إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة ضد قوات "قسد"، محاولات لتحويل أنظار المجتمع الدولي، عما يرتكبه من مجازر في إدلب بحق المدنيين.
واتهم المتحدث؛ النظام بتحريك أدواته والتحريض في مناطق دير الزور، داعياً الأهالي في المحافظات الشرقية إلى المشاركة في المجالس المدنية فيها وإدارة مناطقهم، ومساندة “قسد” في الحرب ضد داعش، مشدداً على تأكيد مجلس "مسد" التزامه بالحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسيادة الشعب السوري على أراضيه، وضرورة إنهاء كافة الاحتلالات للأراضي السورية.
وكانت وزارة خارجية النظام، قد دعت الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف ما وصفته باعتداءات وخيانة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
المصدر: وكالات