روسيا تواصل اختبار أسلحة جديدة لها في سوريا

بلدي نيوز
كشفت وسائل إعلام روسية، أن الجيش الروسي زود قواته الجوية بقنابل جديدة في سوريا المعروفة باسم "ريغون"، المصنعة محلياً في روسيا.
وجعلت القوات الروسية من الأرض السورية ساحة لاختبار جميع الأسلحة من طائرات وصواريخ وقنابل منذ بدء تدخلها العسكري منذ عام أيلول عام 2015.
وتسببت القوات الروسية في مساندة النظام في استعادة قسم كبير من مناطق المعارضة، كما ارتكبت عشرات المجازر التي راح ضحيتها آلاف المدنيين.
وقال إيغور كريلوف، مدير عام مصنع "ريغيون"، للصحفيين إنهم صنعوا قنبلتين جديدتين من عيار 500 كيلوغرام و1500 كيلوغرام.
واجتازت القنابل الجديدة، وهي قنابل موجهة تلفزيونيًا أو ليزريًا أو بواسطة نظام "غلوناس" لتحديد المواقع عن طريق الأقمار الصناعية، جميع الاختبارات المقررة بنجاح وبدأ توريدها للقوات الجوية الروسية. وتعاقدت جهات أجنبية أيضا على شراء القنابل الجديدة. وسيبدأ تصديرها إلى الخارج في عام 2020.
وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أنه جرى استخدام قنابل "كاب500" و"كاب1500" خلال الحرب السورية ضد "الإرهاب". واستخدمت هذه القنابل لتدمير مخابئ الإرهاب تحت سطح الأرض.
وتقدر قنبلة "كاب1500" على اختراق 3 أمتار من الخرسانة لمسلحة أو 20 مترا من التراب.
ونُشر على شبكة الإنترنت مقطع فيديو يظهر إلقاء قنبلة "كاب 1500" من طائرة "سو-34".
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز