بلدي نيوز
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن توثيق استهداف قوات الحلف السوري-الروسي ما لا يقل عن 24 مدرسة في محافظتي إدلب وحماة منذ 26 نيسان 2019 حتى 7 أيار 2019، جراء التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة.
وركزت طائرات النظام وروسيا خلال الحملة الأخيرة من القصف إضافة للمناطق المدنية المأهولة بالسكان، قصفها على المرافق التعليمية في ريفي حماة وإدلب، متسببة بتدمير جل هذه المرافق وحرمان الطلاب من حقهم في التعلم.
وكانت علّقت جامعة إدلب الدوام اعتباراً من يوم السبت 4 أيار؛ نظراً لاستمرار الهجمة الشرسة والقصف المكثف على المناطق المحررة، كما أعلنت مديرية تربية إدلب عن تعليق الدوام في مدارس ومجمعات مدينة إدلب والريف القريب، ومدينة سراقب وريفها، وتركت أمر تعليق الدوام في بقية المدارس للمديرين.
ويشهد الريف الجنوبي لمحافظة إدلب والشمالي بريف حماة هجمة هي اﻷعنف خلال الأيام القليلة الماضية؛ أدت لسقوط عشرات الضحايا من المدنيين بين شهيدٍ وجريح، واستخدمت قوات الأسد الطائرات الحربية والطيران المروحي التي تقصف البراميل المتفجرة على تلك المناطق المأهولة بالسكان.