بلدي نيوز
كشف استطلاع رأي أجراه مركز "لافادا" في روسيا، عن تراجع نسبة تأييد المواطنين الروس لتدخل بلادهم العسكري في سوريا، لدعم نظام الأسد، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا حتى اليوم عدوانها على الشعب السوري وارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأطفال والنساء.
ولفت استطلاع الرأي إلى أن نسبة التأييد وسط المواطنين الروس لعمليات روسيا العسكرية في سوريا، هبطت إلى أقل من 50 بالمئة، فيما كان ما يزيد على نصف الروس يدعمون الحملة العسكرية، في أغسطس 2017.
ووفي الاستطلاع، يرى 55 في المئة من الروس أن على بلادهم أن تنهي حملتها العسكرية في سوريا، وهذا الرقم لم يكن يتجاوز 49 في المئة، قبل عامين فقط، في حين دافع 30 في المئة ممن جرى استجوابهم عن استمرار الحملة الروسية في سوريا.
ويرى مراقبون أن التدخل الروسي عزز النفوذ الدولي للرئيس فلاديمير بوتين، كما أظهر الاستطلاع، تراجع اهتمام الروس بالحملة العسكرية التي تخطت عامها الثالث، وكشفت الأرقام أن 39 بالمئة من الروس ليسوا على دراية بالتطورات التي تحصل في سوريا.
ومنذ بدء تدخلها في سوريا، تقوم روسيا على تجربة أسلحتها وفق ما أعلنت أكثر من مرة على حساب عذابات مئات الآلاف من المدنيين وتدمير المدن بشكل ممنهج، استخدمت طيلة السنوات الماضية الأسلحة الفراغية والعنقودية والارتجاجية والطائرات والصواريخ بأنواعها، من بينها أسلحة محرمة دولياً قتلت فيها آلاف المدنيين وشردت الملايين منهم.