بلدي نيوز
تستمر سوريا في مركز الصدارة في قائمة البلدان الأثر خطورة بالنسبة للعمل الصحفي على الرغم من انخفاض عدد القتلى من الصحفيين، ولا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصحفيين وفقا للتقرير الذي أصدرته "منظمة مراسلون بلا حدود" لسنة 2019 لحرية الصحافة في العالم.
ولفتت المنظمة في تقريرها إلى أن ممارسة العمل الصحفي لا تزال خطيرة للغاية في بعض البلدان، مثل اليمن، فإلى جانب الحروب والأزمات العميقة كما هو الحال في ليبيا يئن الفاعلون الإعلاميون في المنطقة أيضا تحت وطأة الاعتقالات التعسفية وعقوبات السجن، علما بأن إيران لا تزال من أكبر شجون الصحفيين على الصعيد العالمي، بينما يظل عشرات أخرون يقبعون خلف القضبان في كل من السعودية ومصر والبحرين دون أن توجه لهم تهم رسمية يحاكمون بها.
وأظهر التقرير أن وتيرة الكراهية ضد الصحفيين قد تصاعدت إلى درجة جعلتها تبلغ حد العنف، الأمر الذي أدى إلى تنامي الشعور بالخوف، إذ يستمر تقلص دائرة البلدان التي تعتبر آمنة، حيث يمكن للصحفيين ممارسة مهنتهم بأمان، في حين تشدد الأنظمة الاستبدادية قبضتها على وسائل الإعلام أكثر فأكثر.
وكانت تذيلت سوريا قائمة الترتيب العربي في مؤشر حرية الإعلام لعام 2017، وحافظت على مركزها ضمن "القائمة السوداء "في الترتيب العالمي بالمركز 177 من أصل 180 دولة شملها التصنيف السنوي عن حرية الصحافة في العالم والذي أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية لعام 2018.