بلدي نيوز
أفادت مصادر إعلامية؛ إن السلطات الجزائرية رحلت 21 سورياً من عائلة واحدة تنحدر من ريف دمشق، إلى صحراء "مالي" وسط إفريقيا، وذلك بعد احتجازهم يوم السبت في أحد مراكز الإيواء تمهيداً لنقلهم وترحيلهم.
وكشف سوريون مقيمون في الجزائر، أن العائلة السورية التي تم ترحيلها تنحدر من ريف دمشق، مكونة من 21 شخصاً، بينهم نساء حوامل، وأطفال صغار، وعجائز بعمر الثمانين، مقيمين في تيبازة، جرى ترحيلهم إلى دولة مالي، بسبب عدم تسوية وضعهم القانوني، كونهم دخلوا بشكل غير قانوني للجزائر هرباً من الموت في سوريا قبل ثلاث سنوات.
ونقل موقع "أورينت نت" تسجيلا مصورا لأحد السوريين، أشار فيه إلى أن الوضع مأساوي، خاصة بوجود نساء حوامل وأطفال وشيوخ، منوهاً إلى أن قرار طرد السوريين من الجزائر هو قابل للطعن، مؤكداً رفض السوريين ترحيلهم إلى صحراء النيجر ومالي.
وأشار صاحب التسجيل إلى أن المرأة الحامل بعد أن تجري عملية الولادة في الجزائر، تختار البلد الذي ستلجأ إليه لاحقاً سواء تركيا أو مالي أو سوريا، أو غيرها"، وفق قوله.
يشار إلى أن عدد السوريين في الجزائر يبلغ أكثر من 20 ألف، يعملون في مطاعم ومهن الحدادة والنجارة، وبقطاع البناء كذلك، حيث يعانون من صعوبات كبيرة في عدم منحهم إقامات من قبل السلطات الجزائرية.
المصدر: الأورينت نت