بلدي نيوز – وكالات
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس "إنها ستناقش القضية الشائكة المتصلة بالانتقال السياسي في سوريا عندما تعود أطراف الصراع للاجتماع مجدداً الشهر القادم، بعد تحديد وثيقة مبادئ مشتركة للعملية السياسية"، حسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا "أتوقع وآمل ألا تركز الجولة التالية من المحادثات على المبادئ مرة أخرى، أجرينا ما يكفي من ذلك، يوجد نقاط كثيرة صالحة، لكن يجب أن نبدأ التركيز على العملية السياسية".
ويتمسك دي ميستورا بخطة سلام أقرها مجلس الأمن الدولي في، كانون الأول الماضي، وتدعو لعملية يقودها السوريون تؤسس لحكم غير طائفي ولا يقصي أحداً ولدستور جديد وانتخابات حرة نزيهة خلال 18 شهراً.
من جهتها، قالت بسمة قضماني، العضو في وفد المعارضة بجنيف "نخرج من هذين الأسبوعين ولدينا شعور بأننا وضعنا على الأرجح الأساس لمحادثات جوهرية في الجولة التالية"، محذرة في الوقت ذاته من أن الكثير سيتوقف على نفوذ روسيا على الحكومة السورية خلال الأسابيع القادمة".
ويهدف دي ميستورا لاستئناف المحادثات في التاسع من نيسان القادم، رغم أن وفد النظام قد أخطر المبعوث الأممي بإمكانية عدم حضوره بسبب إعلان النظام عن بدء انتخابات برلمانية في سوريا في الرابع عشر من الشهر القادم.
وتحتوي وثيقة دي ميستورا التي سلمها لأطراف المفاوضات، بنوداً تشمل إصلاح مؤسسات الدولة وفقاً للمعايير الدولية ورفض الإرهاب بشكل قاطع وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يضمن انتقالاً سياسياً.