بلدي نيوز
أثار توَقَّيعَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 25 آذار الماضي، على اعتراف مزعوم بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مخاوف لبنان على مصير أرضها المحتلة.
وتتجه أنظار اللبنانيين نحو "مزارع شبعا"، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وهي منطقة على الحدود بين لبنان والجولان، المحتلة أيضا منذ ذلك العام.
ويحاول لبنان منذ سنوات إثبات ملكيته القانونية لتلك المنطقة، ويتخوف اليوم من خسارتها على غرار ما فعله ترامب بحق الجولان والقدس وتعتبر إسرائيل الجزء الأكبر من "مزارع شبعا" امتدادا للأراضي السورية التي تحتلها واعترف بها ترامب.
وترفض إسرائيل الاعتراف بلبنانية "مزارع شبعا"، بزعم أن تل أبيب احتلتها عندما كانت المنطقة تحت السيطرة السورية، عام 1967، كما الجولان السورية.
ولم يتمكن لبنان حتى اليوم من الحصول على اعتراف رسمي من نظام الأسد بلبنانية "مزارع شبعا" أو بترسيم الحدود معه، وهو اعتراف تنتظره الأمم المتحدة لتثبت لبنانية تلك المنطقة.
يذكر أن إسرائيل تسيطر على 12 مزرعة من المنطقة، ويمرّ الخط الأزرق، الذي رسمته هيئة الأمم المتحدة عام 2000، على جبل السماق وشمالي قمة جبل روس، حيث يبقى معظم منطقة "مزارع شبعا" جنوبا له.
المصدر: الأناضول