بلدي نيوز
رفض رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، استعادة ثلاثة أطفال أستراليين يتامى، أدين والدهم بالإرهاب جراء مشاركته في القتال مع "داعش" في سوريا، حيث ترك هناك الأطفال وباتوا في مخيمات تديرها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقال موريسون إنه لن يعرّض شعبه للخطر.
ويتوافق موريسون، بموقفه من أزمة أبناء المقاتل السابق في تنظيم "داعش" خالد شروف، مع مواقف الحكومة لاستعادة أستراليين آخرين انضموا للقتال مع "داعش" في سوريا، ويرغبون بالعودة إلى الوطن.
ويرى خبراء أمنيون إنّه من الممكن، بل ويجب إعادة الأستراليين بأمان إلى وطنهم، من مخيمات اللاجئين بعد هزيمة تنظيم "داعش".
وكانت هيئة الإذاعة الأسترالية ذكرت، أن ثلاثة فقط من أبناء شروف الخمسة نجوا من الحرب، وهم زينب (17 عاماً) وهي حامل، وهدى (16 عاماً)، وحمزة (8 أعوام).
وبات عناصر "داعش" الأجانب وأطفالهم ونسائهم المحتجزين في مخيمات تديرها "قسد" شرقي سوريا، موضع سجال كبير في الدول الغربية التي ترفض الضغوطات الأمريكية لاستعادة مواطنيها، ومحاكمتهم في بلادهم.
المصدر: وكالات