منظمة فلسطينية: 27 لاجئاً فلسطينياً اغتيل في مخيم اليرموك - It's Over 9000!

منظمة فلسطينية: 27 لاجئاً فلسطينياً اغتيل في مخيم اليرموك

بلدي نيوز
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، أن 27 لاجئاً فلسطينياً، غالبيتهم من الناشطين الإغاثيين والإعلاميين، قتلوا خلال السنوات الفائتة في سوريا في مخيم اليرموك.
وأوضحت المنظمة أن ظاهرة الاغتيالات تكررت أكثر من مرة في مخيم اليرموك، وأدت إلى مقتل 18 لاجئاً فلسطينياً، حملت في طياتها حجج ودوافع مختلفة شجع على تنفيذها حالة الانفلات الأمني داخل المخيم، فكان لها انعكاسات سلبية وخطيرة على اللاجئين المحاصرين.
ولفتت إلى أن عمليات الاغتيال انعكست على المؤسسات الإغاثية المعنية بتقديم الخدمات الإنسانية للسكان، سواء المحلية أو الدولية " الأونروا "، والتي انكفئت على نفسها وانسحبت للعمل خارج حدود المخيم.
ونتيجة ذلك بات اللاجئ بين خيار النزوح من بيته إلى المناطق المجاورة للمخيم، أو البقاء داخل المخيم ليلقى حتفه بسلاح الجوع والحصار، أو المغامرة بالخروج إلى مناطق توزيع المساعدات والعودة تحت نيران القناصة أو الاشتباكات الفجائية، بحسب المصدر.
وأوضحت المنظمة أن ضحايا الاغتيالات هم: "بهاء صقر ونمر حسن وفراس الناجي ويحيى حوراني أبو صهيب ومصطفى الشرعان وهشام زواوي ومحمد قاسم طيراوية ومحمد عريشة وأبو أحمد هواري وبهاء الأمين وعبد الله رزق وعلي الحجة وعبد الله بدر وأحمد السهلي وأبو العبد خليل وعبد الناصر مقاري وأبو ضياء أمارة ومحمود هيثم عقيلة".
كما اغتيل جنوب سوريا "صابر المصري وأحمد نصار" في مخيم درعا، و"أحمد الرماح" في مزيريب، أما في مخيم خان الشيح فقد اغتيل الناشط "خالد الخالدي" و"عدوان شهاب" في سعسع بريف دمشق، و"كمال غناجة" في قدسيا، و"رضا الخضراء" في قطنا، واللاجئ "محمد رافع"، واللاجئة الفلسطينية "أسماء أبو بكر" في المزة بدمشق.
وأشارت المجموعة إلى أن البيانات التي جمعها فريق الرصد المتعلقة بضحايا الاغتيالات تدل على وجود عوامل مشتركة اجتمعت لدى غالبية الضحايا.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟