بلدي نيوز
جددت النمسا رفضها القاطع عودة أي من الرجال أو النساء المنضمين سابقاً لـ"داعش" إلى النمسا باستثناء أطفالهم.
وقالت وزيرة خارجية النمسا، كارين كنايسل، أن بلادها لا توفر أي حماية إلى أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي من حاملي الجنسية النمساوية والمعتقلين حاليا في سوريا على يد القوات الكردية.
وأضافت كنايسل، في تصريح أمس الأحد، أن الأمر يسري أيضا على النساء من أعضاء التنظيم، ويقتصر السماح بالعودة إلى النمسا على الأطفال في حالة موافقة الأم.
وأشارت إلى أنه يمكن استقبال الأطفال ليعيشوا مع الجد أو الجدة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لافتة إلى أن السلطات الكردية لا تريد فصل الأطفال عن الأم، موضحة أنها دعمت استعادة بعض الأطفال الموجودين في مخيم شمال شرق سوريا.
ونوهت كنايسل إلى فشل إعادة بعض حالات الأطفال بسبب رفض الأم عودة الطفل بمفرده إلى النمسا، مشيرة إلى وجود حالات غير معروفة للسلطات النمساوية.
وأعرب وزير الداخلية النمساوي هيربرت كيكل، في تصريحات سابقة، عن رفض بلاده عودة مواطنيها المنتسبين لـ "داعش"، مشيراً إلى أن حظر عودة هؤلاء "الإرهابيين" يشمل عائلاتهم أيضا.
وقال الوزير في تصريح صحفي: "لا مكان لهم بيننا ولا مكان لكل من يدعمهم أو يمولهم"، لافتاً إلى أن جميع الحكومات الأوروبية تواجه المشكلة نفسها بعد انهيار "داعش" في سوريا والعراق، مشددا على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الحكومات الأوروبية.
المصدر: بوابة إفريقيا الإخبارية + بلدي نيوز