قوات النظام تواصل خرق الهدنة.. وثوار درعا يعلنون مقتل أمير "شهداء اليرموك"

^{بلدي نيوز - ملخص أحداث الداخل السوري
استشهد عدد من المدنيين، وأصيب آخرون، إثر قصف مدفعي وجوي من قبل قوات النظام وطيرانه المروحي، مناطق متفرقة من ريفي دمشق وحماة، يوم الأربعاء، في وقت واصلت قوات النظام خرق الهدنة المبرمة برعاية دولية، بقصفها على أرياف ادلب وحلب واللاذقية.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف دمشق باستشهاد عنصرين من الثوار، وإصابة آخرين، إثر قصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة اطراف بلدة جسرين بالغوطة الشرقية.
وكان استشهد عنصر من الدفاع المدني، وأصيب عدة مدنيين، عقب قصف جوي من ذات الطيران استهدف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، في وقت أصيب مدني بجروح إثر قصف مدفعي على أطراف مدينة دوما من جهة البرج الطبي.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة المرج وجنوب الغوطة وبلدة الأفتريس ومزارع خان الشيح في غوطتي دمشق الشرقية والغربية.
وفي سياق المعارك، لقي20 عنصراً من قوات النظام حتفهم، خلال تصدي الثوار لهجوم الأولى على أطراف بلدة بالا، في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات النظام على البلدة، في محاولة منها للسيطرة على مواقع جديدة.
جنوباً في درعا، أمهل المجلس العسكري في مدينة جاسم غرب درعا، عناصر "لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى"، المُتَهمين بالانتماء لتنظيم "الدولة"، 12 ساعة لتسليم أنفسهم للهيئة الشرعية في جاسم.
وجاء في البيان أن المجلس سيلاحق أي عنصر ينتمي لـ"لواء شهداء اليرموك أو حركة المثنى"، إن لم يسلم نفسه للهيئة الشرعية خلال 12 ساعة.
كما شجع البيان أهالي جاسم، على عدم التستر على أي من العناصر المشتبه بانتمائهم لتنظيم "الدولة".
كما نص البيان على إعلان حظر تجوال في مدينة جاسم يبدأ من الساعة 12 ليلة الخميس لأجل غير محدد.
ميدانيا، قتل أمير "لواء شهداء اليرموك" عبد الباسط أحمد الذيب النابلسي الملقب بأبي هادي، في منطقة نافعة على الحدود الغربية لدرعا مع الجولان السوري المحتل.
عملية القتل هذه جرت خلال محاولة اقتحام فاشلة قام بها عناصر اللواء لسحم الجولان في الريف الغربي لدرعا، عبر سيارة مفخخة تم تفجيرها من قبل انتحاري على حاجز لجيش الفتح، ثم دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين.
ووثّق ناشطون استشهاد 15 مدنيا استشهدوا خلال اليومين الفائتين، إثر قصف مدفعي مكثّف من قبل لواء شهداء اليرموك على بلدتي سحم الجولان وحيط في ريف درعا.
وفي حمص، تمكن "تنظيم الدولة" من قتل 10 عناصر من قوات النظام، إثر كمين نفذّه الأول بمنطقة الدوة غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
إلى ذلك، سيطر "تنظيم الدولة" على سلسلة جبال الهيال في المحور الجنوبي الغربي من مدينة تدمر، وتمكن الاخير من تفجير سيارة مفخخة في تجمع لقوات النظام بالقرب من الجبال المذكورة.
بدورها، سيطرت قوات النظام على أجزاء من جبل المريلي في المحور الشمالي الغربي من مدينة القريتين، بعد معارك عنيفة مع "تنظيم الدولة"، أسفرت عن مقتل وإصابة عناصر في صفوف الطرفين.
ميدانياً، شن الطيران الروسي سلسلة من الغارات الجوية محملة بالصواريخ الفراغية والعنقودية على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وفي حماة، استشهد مدني وسيدة، وأصيب أكثر من خمسة مدنيين، إثر غارة جوية شنها الطيران الحربي على قرية خالد الهلال في ناحية العقيربات في ريف حماة الشرقي.
كذلك استهدفت الغارات قرى سرحا ومسعود والشيوخ ورسم العوايد، مما أدى لجرح عدة مدنيين، تزامن ذلك مع قصف الطيران المروحي بالاسطوانات المتفجرة قرى القرباطية والدمينة والنزارة في منطقة السطحيات جنوب عرب مدينة السلمية.
وفي ريف حماة الشمالي، أغار طيران النظام التابع لقاعدة حماة العسكرية على مدينة كفرنبودة وقرية عطشان، اقتصرت الأضرار على الماديات.
على الصعيد العسكري، اشتبك عناصر "تنظيم الدولة" وقوات النظام على حاجز المجيل ووادي العزيب قرب قرية الشيخ هلال في ناحية السعن.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، وأصيب آخرون، إثر محاولة تقدم فاشلة من قبل الأخيرة باتجاه جبل التفاحية وتل الحدادة بريف اللاذقية.
في الغضون، دمر الثوار سيارة زيل محملة بعناصر وذخيرة لقوات النظام، على محور قرية الصراف في جبل التركمان.
على الصعيد الميداني، شن الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي سلسلة من الغارات الجوية على محيط أوتوستراد اللاذقية وقريتي كبينة والحدادة وجبل التفاحية، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي اتّسم بالعنيف على القرى آنفة الذكر.
شمالاً في حلب، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدات عندان وحيان وبيانون والملاح وأطراف حريتان، مما أدى لاستشهاد شاب مدني في مدينة عندان.
بدوره، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية بلدة البريج ومحيط حندرات شمال حلب، اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي إدلب، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، فيما طال قصف مماثل بلدة بداما بالقرب من مدينة جسر الشغور في الريف الغربي.
وفي المنطقة الشرقية، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على قرية نص تل شمال شرق بلدة سلوك في ريف الرقة، ونوّه مراسلنا أن البلدة خاضعة لسيطرة "قوات الحماية الشعبية الكردية".
وفي ديرالزور، استشهد مدني جراء قصف الطيران الحربي حي الخسارات بديرالزور.
واستهف قصف الطيران كلا من قرية عياش وأحياء المعامل والجبيلة وقرية مراط تحتاني، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة" بعدة غارات.
في وقت أصيب عدد من المدنيين بقصف لتنظيم "الدولة" استهدف أحياء الضاحية والفيلات.
ميدانيا، اندلعت اشتباكات بين تنظيم الدولة‬ وقوات النظام في أحياء العرفي والجبيلة, في محاولة من التنظيم التقدم نحو مناطق سيطرة النظام.
واستهدف تنظيم "الدولة" بعربة مفخخة تحصينات النظام في محيط حي الصناعة، دون إحراز أي تقدم، وفق نشطاء ديرالزور.}