بلدي نيوز
كشفت وسائل إعلام مغربية، اليوم الجمعة، نقلاً عن أحد الأسرى المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، عن إعدام أمير داعش "أبو بكر البغدادي" لعدد من الدواعش المغاربة، بعد كشفه نيته الانقلاب عليه في سوريا، إلا أنه فضح أمرهم وقتلهم.
وجاءت المعومات التي نشرها موقع "هسبريس"، نقلاً عن أحد العناصر المغاربة المعتقل حاليا لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بأن مقاتلين مغاربة دبروا انقلابا على أبي بكر البغدادي، لكنهم فشلوا، مشيراً إلى أنه لا يعرف إن كان "الخليفة" حيا أو ميتا، لأن رؤيته غير متاحة للجميع.
ولفت المغربي أنه غادر مدينة تطوان المغربية للبحث عن "الرفاه في أحضان التنظيم"، ثم التحق بالتنظيم في سوريا سنة 2015، ملبيا دعوة لاستفادته من البيت والمال والنساء، ثم صدم بتلقيه راتبا شهريا لا يتجاوز الـ1000 درهم مغربي.
وأضاف أنه لم يشارك في المعارك، قائلا: "أغلبنا كان يريد القتال للظفر بالغنائم، بينما الزعماء استولوا على كل شيء"، في وقت لم يفضح عن تفاصيل إضافية عن عملية الانقلاب التي راح ضحيتها مغاربة منتمين للتنظيم قال إن "البغدادي" أعدمهم.
وبات المئات من العناصر العرب المنتمين لتنظيم داعش اليوم أسرى بيد قوات سوريا الديمقراطية في سوريا بعد خسارة داعش للأراضي التي كانت تسيطر عليها هناك، في وقت ينتظر هؤلاء كباقي المعتقلين من داعش دولهم لإعادتهم إلى بلادهم.