بلدي نيوز
يقود نشطاء من محافظتي الرقة ودير الزور، حملة للتوقيع على عريضة تطالب التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بالكشف عن مصير آلاف المختفين لدى "داعش" من المدنيين، بعد إعلان هزيمة التنظيم.
ويشير بيان الحملة إلى وجود أكثر من 20 ألف مختف في سجون "داعش"، لم يكشف عن مصير أي منهم بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على سجون التنظيم.
وجاء في البيان؛ "نحن في سباق مع الزمن، حيث تشعر العائلات بإحباط وقلق شديدين بسبب انعدام المعلومات وبسبب عدم إيلاء الاهتمام الكافي لسجون "داعش" السابقة التي تمت السيطرة عليها، مما أدى ويؤدي إلى إتلاف أدلة في غاية الأهمية، يتم إطلاق سراح عناصر ومقاتلين سابقين في "داعش" دون إعلام العائلات بما فعلوه مع المخطوفين".
وأضاف، "وفي هذه الأثناء، تقوم مجموعات محلية بنبش مقابر جماعية بدون توفر تمويل أو خبرات أو موارد مناسبة للتعرف على هوية الضحايا وحفظ الأدلة، هناك تقارير عن إعادة دفن آلاف الجثامين كضحايا مجهولي الهوية، وبهذا قد يستحيل على عائلاتهم معرفة مصيرهم".
وأردف، "حان الوقت لأن يتحمل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مسؤوليتهم في إيجاد والكشف عن مصير مغيبي "داعش"، إذا ما تحرك المجتمع الدولي بسرعة، فإنه لا تزال هناك فرصة لحفظ الأدلة ومساعدة الأهالي في إيجاد أحبائهم أو على الأقل معرفة مصيرهم".
وختم البيان بالإشارة إلى أن "مأساة الاختفاء والتغييب القسري تمس كل عائلة سورية تقريباً، ولا يمكن المضي قدماً أو الوصول إلى سلام في سوريا دون تحقيق العدالة لهذه العائلات، وهذا يبدأ بحقهم في معرفة مصير أحبائهم، فلنساعدهم في الحصول على الإجابات التي يبحثون عنها".