بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
اقتحمت الفصائل الثورية العاملة في غرفة "البنيان المرصوص" بلدة المزيريب، اليوم الثلاثاء، لتعلن من المساجد عن حظر للتجوال في البلدة.
وتبع الإعلان عن حظر التجوال، أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة أثناء مداهمة مقرات المجموعة التي يعتقد بانتمائها لتنظيم "الدولة" وهم جماعة "ولاد الشامية" سقط خلال الاشتباكات، خمسة قتلى من جماعة ولاد الشامية وأسر خمسة آخرين بينهم عنصر حاول تفجير نفسه بحزام ناسف.
مصادر ميدانية من سكان بلدة المزيريب، أكدت لبلدي نيوز "إنه بعد اشتباك حركة المثنى مع الرتل، انسحبت الأخيرة نحو مناطقها في مساكن جلين والشيخ سعد، وفجرت جسر هرير القريب من أحد حواجزها بهدف منع وصول الجيش الحر إلى مناطقها".
وأضاف المصادر، "إن وجهة الرتل كانت لإلقاء القبض على زعيم جماعة ولاد الشامية التي يعتقد بمبايعتها لتنظيم الدولة المدعو أحمد الشامية، موضحاً أن الوجهة القادمة لغرفة البنيان هي حركة المثنى".
وكان الثوار تمكنوا من القضاء على مجموعة "علاء الأكفت" الأحد الماضي، بعد رفضها تسليم أسرى من الثوار لدى الجماعة في طفس بريف درعا.