بلدي نيوز
أدان المجلس الإسلامي السوري، أمس الأربعاء، الاعتداءات والمجازر من قبل النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين على المواطنين المدنيين الأبرياء في ريفي حلب وإدلب.
وفي بيان للمجلس، قال إن "المجلس يدين بأشد عبارات الإدانة هذا العدوان السافر بكافة أنواع الأسلحة ومنها الممنوعة دولياً كالفوسفور الأبيض الذي نجم عنه مئات الشهداء والمصابين وآلاف النازحين والمهجرين، بالرغم من أن المناطق المعتدى عليها داخلة فيما سمي "مناطق خفض التصعيد".
وأضاف البيان، "أن الرعب انتشر في قلوب جميع المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، ونناشد كل الدول التي لديها بقية من عدالة، والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، التدخل لوقف هذا العدوان الرهيب على شعبنا المظلوم".
ودعا المجلس إلى أن يخرج السوريون في كل المناطق بمظاهرات احتجاج وتنديد بهذا العدوان لكي يدافعوا عن حقهم ويدينون الظلم والظالمين.
وأشار البيان أن الناس يعانون في الداخل السوري من فقدان أساسيات الحياة من وقود وغاز ودواء، وكثير من بيوتهم مهدمة، ولا يوجد لهم فرص عمل تؤمن لهم قوتهم، ومع كل هذه المعاناة لا يزال النظام يفكر بعقلية الاستكبار والطغيان وإعادة تماثيل المجرم السفاح حافظ الأسد التي حطمها السوريون في قلوبهم قبل أن يحطموها ويدوسوها على أرض الواقع.