اتهامات لقوات النظام بالوقوف وراء أزمة المحروقات في السويداء - It's Over 9000!

اتهامات لقوات النظام بالوقوف وراء أزمة المحروقات في السويداء

بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
نقلت مصادر محلية من محافظة السويداء عن تورط عناصر تابعين لنظام الأسد بالأزمة التي تمر بها المحافظة، نتيجة انقطاع مادة المحروقات من المحافظة، مما أسفر عن فقدان المادة من السوق، قام على أثرها المدنيين بتنفيذ عدة احتجاجات في المحافظة.
ونشرت شبكة السويداء 24 تقرير تحت عنوان "حاميها حراميها" اتهمت فيه عناصر تابعين لقوات النظام بالوقوف وراء الأزمة التي تمر فيها المحافظة عن طريق استغلال بعض تلك القيادات التابعة للنظام مناصبها للحصول على مادة المحروقات، وبيعها للتجار لتصل للمدنيين بأسعار خيالية.
ونقلت الشبكة عن شبكة مؤلفة من مجموعة أشخاص على رأسها مساعد في جيش النظام، تقف وراء انتشار كميات كبيرة من المحروقات في السوق السوداء، في ظل غياب مخصصات المواطنين من المادة، ومسؤول المحروقات في الفرقة 15 التابعة لقوات النظام المساعد "شادي سليمان"، يعتبر من أبرز المتورطين ببيع مادة المازوت إلى السوق السوداء، مقابل مرابح "خيالية" يجنيها.
وكشف التقرير أن العناصر التابعين لقوات النظام يتلقون مبلغ حوالي 500 ليرة سورية مقابل بيع كل ليتر مازوت للتجار، الذين يقومون بدورهم ببيعه للمدنيين بمبالغ تصل ل 700 ليرة سورية على أقل تقدير، مما يتسبب بتفاقم معاناة المدنيين بوصول سعر المحروقات لأكثر من ثلاثة أضعاف سعره الأساسي.
وذكرت السويداء 24 في تقريرها أن المساعد في قوات النظام تم اتهامه خلال السنوات الماضية بقضايا فساد في المحافظة، حيث تم إعادته إلى منصبه بعد أجراء تحقيقات شكلية من قبل مخابرات الأسد.
وتصل الكميات التي يبيعها العناصر في قوات النظام تتراوح من 250 ألف إلى 300 ألف ليتر مازوت شهرياً، إذ يبيع الكميات المذكورة في أول عشرة أيام من كل شهر، بالرغم من توزيع نظام الأسد أكثر من 118 ألف بطاقة ذكية مخصصة لمادة المازوت، لم يتم تغطية أكثر من ربع تلك البطاقات بسبب عدم توفر مادة المازوت في المحافظة.
وكانت مدينة السويداء شهدت احتجاجات بين طلاب الجامعات بعد إضراب سائقي الحافلات عن العمل نتيجة عدم حصولهم على مخصصاتهم من مادة المازوت، مما تسبب بتأخر عشرات الطلاب عن جامعاتهم.
يذكر أن أهالي السويداء خرجوا في احتجاجات على انقطاع مادة المحروقات من مدينة السويداء قاموا خلالها بقطع الاوتستراد الدولي دمشق لينتهي الاحتجاج بعد وعود من قبل مسؤولين بتوفير تلك المادة في السوق، الأمر الذي لم يتم على أرض الواقع، فيما تسببت أزمة المحروقات في المحافظة في توقف العديد من المداجن بسبب فقدان مادة التشغيل.

مقالات ذات صلة

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا

سوريا في المرتبة 146 من بين 181 دولة على مؤشر مبادرة نوتر دام للتكيف العالمي

"السفارة الأمريكية": لا تنخدعوا برواية النظام السوري