بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
أبلغ النظام أهالي طالبين جامعيين بوفاتهما بعد حوالي العام على اعتقالهما من قبل مخابراته، بتهمة الانتماء للمعارضة وتأييد الحراك الشعبي في ريف درعا الشرقي.
وفي التفاصيل؛ أفادت مصادر محلية من مدينة "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي؛ بوصول خبر وفاة طالبين جامعيين من أهالي المدينة، هما "محمد راكان المقداد" و"علاء ماجد المقداد"، في سجن "صيدنايا" بعد مرور حوالي العام على اعتقالهما خلال محاولتهما الدخول إلى مبنى كلية الآداب في جامعة دمشق.
وقالت مصادر؛ إن الطالبين تعرضا للاعتقال على خلفية مشادة كلامية مع أحد أهالي مدينة "بصرى الشام" من الطائفة الشيعية، انتهى بوصول ملف الطالبين إلى مخابرات النظام واعتقالهما على إثر ذلك.
ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها؛ فقد سبق تسليم مخابرات النظام عشرات شهادات الوفاة لمعتقلين في سجونه، إلى أهاليهم في محافظة درعا، بعضهم ممن تم اعتقاله خلال الفترة التي تلت سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري.