بلدي نيوز (حذيفة حلاوة)
هددت لجنة المفاوضات في مدينة نوى بريف درعا الغربي، النظام والروس، بالعودة للمواجهة معهم، في حال تكرار تجاوزات النظام بحق المدنيين واستمرار سياسة الاعتقالات والمداهمات بالمدينة.
وحاول ضباط روس تخفيف الاحتقان في المدينة، خلال اجتماع جمعهم مع لجنة المفاوضات عن مدينة نوى، نتيجة استمرار تجاوزات قوات النظام لاتفاق التسوية في المنطقة.
وقال مصدر خاص من مدينة نوى لبلدي نيوز، إن الاجتماع الذي جرى في نوى، جمع المسؤول عن ملف المفاوضات في المدينة، مهران الضيا، مع وفد من ضباط روس.
وأضاف المصدر، أن الاجتماع حضره القيادي السابق في فصائل المعارضة، يحيى السبر، وبحث خلال الاجتماع الملف الأمني في المدينة، وأوضح الوفد المسؤول عن المدينة أن بإمكانهم العودة إلى تصعيد الموقف في المدينة، ومواجهة قوات النظام في حال استمرار تجاوز النظام لاتفاق المصالحة، واستمرار مخابرات النظام بممارسة الانتهاكات بحق أهالي المدينة.
وأكد المصدر، أن الوفد الروسي اجتمع بمسؤول الملف الأمني بقوات النظام للمنطقة المدعو (العقيد كمال)، حيث حذّرَ الضباط الروس خلاله العقيد بعدم تعمد تجاوز اتفاق المصالحة في المدينة والحفاظ على الوضع الأمني الحالي في المنطقة.
ولا يزال التوتر حاضراً بين قوات النظام ومخابراته ووفد المفاوضات في مدينة نوى بعد مداهمة مخابرات الأسد لعدة منازل في المدينة، والاعتداء بالضرب على عدد من المدنيين.
يذكر أن محافظة درعا تشهد حالة من الغليان نتيجة ممارسات قوات النظام واجهزته الأمنية في المحافظة، وخاصة الاستمرار في تنفيذ عشرات حالات الاعتقال بشكل شبه يومي، ومحاولة إعادة قبضته الأمنية على المنطقة كما كانت قبل الثورة.
