بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
حمّلت هيئة العلاقات السياسية في مخيم الركبان، مسؤولية الأوضاع المأساوية التي يعيشها المخيم لروسيا والأسد، بعد قطع كافة المواد الغذائية والتموينية عن المخيم، وفرض حصار كامل على المخيم بهدف ترحيل سكانه.
وقال الناطق باسم الهيئة السياسية، شكري شهاب، لبلدي نيوز "إن ما يفعله نظام الأسد وروسيا بمنع الغذاء والدواء عن مخيم الركبان هو أمر يرقى إلى مستوى جريمة الحرب، وإبادة الجماعية حسب القانون الدولي".
وأضاف أن المخيم يعاني من فقدان كافة المواد الأساسية من الغذاء ومواد التدفئة والمواد الطبية، بسبب الحصار المطبق الذي تنفذه قوات النظام وروسيا على المخيم، لمحاولة الضغط على الأهالي بالخروج من المخيم".
وأوضح "أن روسيا والأسد يستخدمان الغذاء والدواء كوسيلة للتأثير على قرارات أهالي المخيم بالخروج عنوة منه، بالرغم من التهديدات بالاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للأهالي الذين خرجوا منذ عدة أيام من المخيم باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد".
وأشار إلى أن الهيئة "وجهت الهيئة خطابات عدة إلى الأمم المتحدة والدول الصديقة للشعب السوري، دعت فيها إلى عدم السماح لروسيا والأسد بالتلاعب بمصير آلاف المدنيين العزل، فأبرز ما يريده النظام الزج بشباب المخيم في صفوف قواته المتهالكة".
يذكر أن مخابرات النظام اعتقلت مدنيين بعد خروجهم من مخيم الركبان بعد أن أعلنت روسيا ونظام الأسد في وقت سابق عن فتح ممرات آمنة للمدنيين الراغبين بالخروج من مخيم الركبان باتجاه المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.