بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
رفضت الولايات المتحدة الأمريكية، المبادرة الروسية التي تطالب بتفكيك مخيم الركبان بالبادية السورية، معتبرة أن المبادرة لا تفي بمعايير الحماية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي، أنها ستفتح ما وصفتهما بممرين إنسانيين على مشارف المخيم لمن يريدون المغادرة، ويقيم أكثر من 50 ألفا معظمهم من النساء والأطفال هناك في ظروف معيشة مزرية.
وتطالب موسكو ونظام الأسد، الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من قاعدة التنف وتفكيك مخيم الركبان القريب من القاعدة، والسماح بسيطرة قوات النظام على المنطقة.
وأفاد سكان ومقاتلون معارضون، أن قوات النظام وروسيا أقامت نقاط تفتيش لمنع وصول التجار القادمين من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لإمداد المخيم بالطعام والوقود، مما تسبب في ارتفاع الأسعار بشدة وندرة السلع.
وكتب المتحدث الرسمي باسم الوزارة روبيرت بلادينو عبر تويتر: "إن الولايات المتحدة تؤيد دعوة الأمم المتحدة لإيجاد حل مستدام لمشكلة الركبان وفقا لمعايير الحماية وبتنسيق الجهود مع كافة الأطراف المعنية، غير أن المبادرات الروسية التي تنفذ من جانب واحد لا تفي بهذه المعايير"، مؤكدا استعداد أمريكا والأمم المتحدة لبذل "جهودا منسقة لضمان المغادرة الآمنة والطوعية والواعية لمن يرغبون في ذلك".
ويعتقد دبلوماسيون غربيون أن حصار المخيم الأخير الذي زاد احتمال المجاعة، هو جزء من جهود تقودها روسيا، لممارسة الضغط على واشنطن للخروج من قاعدة التنف.