ما هدفها.. وصول ارتال عسكرية لقوات النظام باتجاه شمالي سوريا - It's Over 9000!

ما هدفها.. وصول ارتال عسكرية لقوات النظام باتجاه شمالي سوريا

بلدي نيوز 

شهدت مناطق شمالي سوريا تحركات عسكرية لافتة لقوات النظام السوري في الأيام الأخيرة، حيث ظهرت أرتال عسكرية تتجه نحو محاور القتال مع فصائل المعارضة، ما أثار تساؤلات حول أهداف هذه التحركات.

وفي ظل تضارب الأنباء، تزايدت التكهنات حول طبيعة هذه التحركات، وفيما إذا كانت استعداداً لهجوم جديد أو في سياق تعزيز الدفاعات على خطوط التماس مع فصائل المعارضة.

ووفقاً لمصادر محلية، أبرزها موقع "نورث برس"، بدأت قوات النظام باتخاذ إجراءات عسكرية وأمنية مشددة في المنطقة الشمالية، ومن ضمن هذه الإجراءات إعلان حالة الاستنفار الكامل، حيث أوقفت الإجازات لجميع الجنود وأصدرت أوامر بنقل وحدات عسكرية من مواقعها في وسط سوريا باتجاه الشمال، في حين أكدت مصادر عسكرية عدم رصد أي تحركات لافتة للنظام تنبئ بتصعيد كبير.

وقد شوهدت أرتال عسكرية تتحرك نحو مناطق القتال في ريفي حلب وإدلب، ما يعزز المخاوف من تصعيد عسكري مرتقب، حسب المصادر المحلية.

التقارير المحلية أشارت إلى أن هذه التحركات تأتي بالتزامن مع أنباء عن احتمالية قيام فصائل المعارضة بشن هجوم على قوات النظام في مدينة حلب وريفها.

وتشير بعض التوقعات إلى أن المعارضة قد تستغل الظروف الحالية لبدء عمل عسكري، حيث يعاني النظام من تحديات داخلية وخارجية، خصوصاً بعد الضربات التي طالت بعض حلفائه الإقليميين.

قال المرصد العسكري المتخصص بمتابعة التطورات الميدانية في شمالي سوريا "أبو أمين 80"، إنّ "الأسئلة والإشاعات تزايدت حول طبيعة الرتل الذي تداولت صفحات فيديوهات له"، مضيفاً أن "الرتل يضم عدة تشكيلات أهمها الطراميح من ملاك الفرقة 25 مهام خاصة".

وأشار إلى أن الرتل انتهى من مهمة تمشيط بادية حمص وأهمها منطقة جبل العمور مع عدة تشكيلات أخرى، وعاد القسم الأكبر منه لمقاره في قمحانة بريف حماة، وريف حلب، والقسم الآخر عاد إلى نقاطه بريف إدلب التي كان يشغلها قبل المهمة.

ونفى "أبو أمين" إرسال قوات النظام لأي تعزيزات عسكرية إضافية بمعزل عن القوات العائدة من ريف حمص، كما لم يُرصد أي عملية انسحاب للميليشيات الإيرانية من محاور القتال مع الفصائل في شمال غربي سوريا.

وأضاف: "التحركات روتينية، والقوات عادت إلى مواقع ومقار تنتشر فيها منذ وقت طويل، الوضع طبيعي، وفي الوقت نفسه، حاول النظام إرسال رسالة من خلال تصوير الرتل وتضخيمه عبر النشر على الصفحات الموالية، علماً أن قوام الرتل لا يتضمن أسلحة نوعية توحي بفتح عمل عسكري أو ما شابه".

وختم: "نُشدد على أننا لم نرصد أي عملية انسحاب للميليشيات الإيرانية والشيعية من المنطقة، سواء من جبهات الشمال السوري، أو بقية المناطق في سوريا، مثل القصير وريف دمشق وحمص ودير الزور".

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

//