بلدي نيوز
أكد التقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية لحقوق الإنسان حول سوريا التابعة للأمم المتحدة، أن النظام السوري يواصل هجماته على المناطق السكنية في محافظة إدلب، وقتل عشرات المدنيين.
وقالت اللجنة في التقرير؛ إن قوات النظام قتلت العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال في إدلب، رغم إقامة منطقة منزوعة السلاح، معتبراً أن اتفاق سوتشي الذي توصلت إليه تركيا وروسيا، لعب دوراً مهماً في تخفيض التوتر في إدلب.
وبحسب التقرير، فإن قوات الأسد تواصل قصف المناطق السكنية في إدلب وغرب حلب، دون اتخاذ أي تدابير للحيلولة دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين.
كما سلط التقرير الضوء على استمرار النظام السوري اعتقال الأشخاص في المناطق التي يُسيطر عليها، إلى جانب حالات الإخفاء القسري، وخلق عراقيل أمام النازحين العائدين إلى منازلهم، وأكد أن هذه التصرفات أدت حتى الآن إلى مقتل آلاف السوريين.
وفي سياق مواز؛ أشار إلى سقوط العشرات من المدنيين بهجمات شنتها قوات سوريا الديمقراطية في كانون الأول/ ديسمبر 2018 على بلدة هجين، ولفتت إلى أن الآلاف من النساء والرجال والأطفال يتعرضون للاعتقال في المناطق التي تسيطر عليها تلك القوات، ونقل بعضهم إلى مخيمات يرثى لها، ولازال هؤلاء الأشخاص فيها دون تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأشار التقرير إلى أن هناك 41 ألف مدني سوري لازالوا على حدود الأردن، يعانون من ظروف قاسية للغاية دون الحصول على العناية الطبية، والخدمات التعليمية، ومستلزمات الاحتياجات الأساسية.
المصدر: الأناضول
