"الصحة" التركية تنفي اتهامات المعارضة للسوريين بنقل فيروس "الروتا" - It's Over 9000!

"الصحة" التركية تنفي اتهامات المعارضة للسوريين بنقل فيروس "الروتا"

بلدي نيوز
نفى وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجا، الاتهامات التي وجهها نائب حزب الشعب الجمهوري سليمان بلبل، بأن السوريين هم سبب انتشار فيروس "الروتا"، واصفاً الاتهامات بأنها "غير علمية"، كون الفيروس ينتقل بطرق مختلفة غير اللمس، ومنها الماء والغذاء والأيدي المتسخة.
وأكد وزير الصحة التركية في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء، أن لا علاقة لوجود السوريين في تركيا بإلإصابة بالمرض أو انتشاره، لافتاً إلى أن الحيلولة دون الإصابة بفيروس "الروتا"(يسبب الإسهال الحاد خصوصاً لدى الأطفال) تتطلب الاهتمام بالنظافة العامة، ومنع اختلاط المياه غير النظيفة بمياه الشرب، وتحسين البنية التحتية، وهي خطوات ضرورية جداً.
وقبل أيام، وفي إطار حملته للانتخابات المحلية المقررة في 31 آذار 2019، زعم حزب الشعب الجمهوري، وهو يساري التوجه، بأن اللاجئين السوريين تسببوا بانتشار فيروس "الروتا" بشكل كبير في تركيا.
وقال نائب الحزب ولاية آيدن التركية، سليمان بلبل، في تصريحات صحفية، إن الإصابة بفيروس الروتا ازداد في تركيا في السنوات الـ5 الأخيرة، وخاصة منذ بدء قبول اللاجئين السوريين إلى البلاد.
ويعتقد مراقبون في تركيا، أن موجة اتهام السوريين التي تسبق بالعادة أي استحقاق انتخابي، سترتفع خلال الشهر المقبل، قبل الانتخابات المحلية المقررة نهاية آذار/ المقبل، رغم أن السوريين الذين يحق لهم الانتخاب، لا يشكلون "وزناً كبيراً"، إذ لا يزيد عدد السوريين الذين يحق لهم الانتخاب عن 53 ألف سوري بالغ حصل على الجنسية التركية.
ويؤكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن 53 ألفاً و99 سورياً يستطيعون التصويت في الانتخابات المحلية، من إجمالي عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية وهو 79 ألفاً و820 شخصاً، وذلك في تصريحات سابقة له.
المصدر: العربي الجديد

مقالات ذات صلة

سفينة قبرصية ترسو في المياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان،ما مهمتها؟

الرسوم والشروط.. لجنة الحج تصدر التعليمات الجديدة لهذا العام

"لجنة الحج العليا" تعلن استلامها الملف عن شمالي سوريا وتركيا

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

اجتماع بين المبعوثة الفرنسية إلى سوريا ومسؤولة أممية بشأن المساعدات الإنسانية

بم صرح رئيس اتحاد نقابات حقوق العمال التركي بشأن العمال السوريين؟