بلدي نيوز
أعلنت رينا غيلاني، نائبة مدير شعبة التنسيق والاستجابة التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن مستويات مروعة من الاحتياجات الإنسانية لا تزال قائمة في جميع أنحاء سوريا، مشيرة إلى أن ما يقدر بنحو 11.7 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام في جميع أنحاء البلاد.
وقالت "غيلاني " في كلمة لها أمس أمام مجلس الأمن "إن الأمم المتحدة وشركاءها يصلون إلى الملايين كل شهر بالمساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في جميع أنحاء سوريا بدعم من المانحين الدوليين"
وذكرت أن ما يقدر بنحو 2.7 مليون رجل وامرأة وطفل في شمال غرب سورية (إدلب والريف المحرر) ما زالوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية ونحو 40% من الأطفال هم خارج المدرسة، بينما يعتمد مليونان من السكان على مياه الشرب النظيفة المنقولة بواسطة الشاحنات.
وأكدت أن قافلة المساعدات الإنسانية الكبرى التي سيرتها الأمم المتحدة في بداية هذا الشهر، إلى مخيم الركبان كانت حاسمة وستنقذ الأرواح، لكنها شددت على أن خطورة الوضع بالنسبة للمدنيين في الركبان إلى هذا الوقت.
ورحبت بكل الجهود المبذولة لتخفيف معاناة الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في الركبان وإيجاد حلول دائمة لهم، مشددة على ضرورة أن تضمن هذه الجهود أن تكون أي عملية عودة، أو إعادة توطين، طوعية ومأمونة وكريمة وتلتزم بمعايير الحماية الأساسية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
والجدير بالذكر أن مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا ودعم تمويل اللاجئين في دول اللجوء سيعقد ما بين 12-14 من شهر أذار المقبل .
المصدر : وكالات