بلدي نيوز
كشف قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، أن التغييب غير المتعمد لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، عن لقاءات رأس النظام بشّار الأسد في طهران، كان القطرة التي فاضت بها كأسه فقدّم استقالته.
ويتولّى ظريف (59 عاماً) حقيبة الخارجية منذ مطلع الولاية الأولى لروحاني (2013-2017)، وقد أعيد تعيينه في المنصب نفسه بعد إعادة انتخاب روحاني لولاية ثانية.
وقال ظريف على حسابه في "إنستغرام": "شكراً جزيلاً لكرم الشعب الإيراني الطيب والشجاع، ولسلطاته على مدى الـ 67 شهراً الماضية. أعتذر بصدق عن عدم القدرة على مواصلة الخدمة وعن جميع أوجه القصور أثناء الخدمة"، وأضاف رسالته على إنستغرام "أنا ممتنّ جداً للشعب الإيراني ولقيادته المحترمة" على الدعم "الذي لقيته منهما"، ولم يقدم ظريف أي تفسير لأسباب استقالته.
وقال قائد ما يسمى "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني" في بيان نقله موقع الحرس الثوري الإخباري: "خلال زيارة السيد بشار الأسد إلى طهران ولقائه بالدكتور (حسن)روحاني رئيس الجمهورية، حصل خلل في بعض التنسيق في رئاسة الجمهورية، أدى إلى غياب وزير خارجيتنا عن هذا اللقاء مما أدى إلى عتبه".
وأضاف سليماني: "إن ظريف مسؤول السياسة الخارجية في إيران وخلال فترة توليه مسؤولية الخارجية، تلقى الدعم من كبار المسؤولين وعلى رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي".
واعتبر سليماني أن الأدلة "تشير إلى عدم تعمد تغييب السيد الدكتور ظريف عن هذا اللقاء وينبغي أن أؤكد أنه كوزير للشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية المسؤول الرئيسي في مجال السياسات الخارجية لإيران".
المصدر: روسيا اليوم+ بلدي نيوز