ترامب: بقاء قوة صغيرة بسوريا لا يعني التراجع عن الانسحاب - It's Over 9000!

ترامب: بقاء قوة صغيرة بسوريا لا يعني التراجع عن الانسحاب

بلدي نيوز
اعتبر الرئيس دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن قراره إبقاء جنود في سوريا بعد الانسحاب، لا يعني تراجعاً عن قراره سحب كامل القوات الأميركية هناك.
وسيبقى 400 من القوات الأميركية في قاعدة التنف على الحدود السورية مع الأردن والعراق، وفي المنطقة الآمنة قرب الحدود مع تركيا.
وأضاف "أنا لا أتراجع عن قرار. إنه جزء صغير جداً من الذين كنا ننشرهم في سوريا"، مشيراً إلى أن أكثر من ألفي جندي منتشرون حالياً في البلد الذي تمزقه الحرب.
بدوره، قال رئيس هيئة أركان القوات المشتركة الأميركية الجنرال جو دنفورد، إن لا تغيير في الاستراتيجية ضد "داعش" إنما التغيير الحاصل هو في الموارد العسكرية. وكان دنفورد يتحدث أمام الصحافيين في البنتاغون في وقت سابق الجمعة.
من جانبها، نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية لم تذكر اسمه، قوله إن قرار ترامب إبقاء بعض القوات في سوريا هو خطوة رئيسية، نحو تشكيل قوة مراقبة متعددة الجنسيات وأكبر حجما في شمال شرق سوريا.
وقالت أسوشيتدبرس، إن المسؤول يعمل مع حلفاء في حلف الناتو على تشكيل قوة يتراوح قوامها بين 800 و1500 جندي لنشرها في المنطقة.
ومن المقرر أن تبقى قوة المراقبة في المنطقة إلى أجل غير مسمى لمنع وقوع اشتباكات بين حلفاء الولايات المتحدة (قوات سوريا الديمقراطية) والقوات التركية وتقليص خطر عودة ظهور تنظيم "داعش".
وفي سياق متصل، اعتبر السيناتور ليندسي غراهام في حديث لشبكة فوكس نيوز، إن الجنود الأميركيين المتبقين سيحفزون الحلفاء الأوروبيين على نشر عدد أكبر من القوات.
وأضاف أن "آلاف الأوروبيين قتلوا على أيدي مقاتلين من داعش جاؤوا من سوريا إلى أوروبا.الآن يقع العبء على أوروبا.. 80 بالمئة من العملية يجب أن تكون أوروبية، و20 بالمئة ربما نحن".
المصدر: الحرة

مقالات ذات صلة

تصريح أمريكي جديد بخصوص قانون التطبيع مع نظام الأسد

مظاهرات وإضراب لطلاب جامعة إدلب اعتراضا على توظيف خريجي جامعات النظام

تجاوزت الألف.. إحصائية صادمة لعدد حوادث السير شمال غرب سوريا خلال 2024

قتيل للنظام على طريق إثريا خناصر بين حماة وحلب

الكيل بمكيالين.. لبنانيون يهاجمون اللاجئين ويحتضنون قريبة "الأسد" بوظيفة إعلامية

منخفض جديد في سوريا يبدأ اليوم السبت