بلدي نيوز - (أحمد العلي)
أقدم شخصان على الهجوم على أحد المعلمين في أحد مدارس مدينة بانياس بريف محافظة طرطوس، أكبر المناطق المؤيدة لنظام الأسد، في حادثة هي الثانية خلال يومين.
وبحسب ما نشرت مواقع موالية؛ فإن المدرس "علي حسن" تعرض للضرب المبرح في مدرسة جلال خدام في مدينة بانياس بريف طرطوس على الساحل السوري، وهي الحادثة الثانية خلال يومين التي يتم فيها الاعتداء على المعلمين في مدارس محافظة طرطوس وسط غياب الرقابة والمحاسبة من قبل أجهزة الأمن.
وأضافت المصادر أن شخصين قاما من خارج المدرسة بتسلق سورها قبل أن يعتدوا على المدرس علي حسن بالسلاح الأبيض الذي تدخل لحل خلاف بينهم وبين أحد الطلاب، ونقل على إثرها للمشفى وسط تدهور حالته الصحية.
وكان قام شاب ووالده يوم أمس الثلاثاء بالهجوم على ثانوية سرستان في مدينة صافيتا بريف محافظة طرطوس على الساحل السوري ومعهم سلاح فردي حربي و أبيض و قنابل، حيث هاجم الشاب مدير المدرسة بالسكين، وبعدها قام الأب بإلقاء قنبلة من أعلى مبنى الثانوية على الطلاب دون ورود أنباء عن إصابات في صفوفهم.
الجدير ذكره أن حميع المحافظات السورية وخاصة محافظتي طرطوس واللاذقية تعاني من استشراء الفساد واللصوصية والخطف والسلب والقتل وانتشار للفاحشة والرذيلة والمخدرات، دون أي اهتمام من حكومة النظام المشغولة بالتصريحات والوعود وسرقة مقدرات الشعب وثروات أرضه.