بلدي نيوز
يجري وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، اليوم الإثنين، للقاء نظيره التركي خلوصي أكار. وسيبحث الوزيران مستجدات الأوضاع في عموم سوريا، ومحافظة إدلب على وجه التحديد.
ويأتي لقاء أكار ونظيره الروسي، قبيل القمة الثلاثية التي ستجري بعد أيام في مدينة سوتشي الروسية يوم 14 شباط الجاري، بين زعماء تركيا وإيران وروسيا وسيكون موضوع انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والوضع في إدلب، من أهم المواضيع، المطروحة على طاولة المباحثات خلال اللقاء .
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة الماضي، أن العملية العسكرية المحتملة في إدلب ستكون منظمة بشكل فعال إذا تمت، مؤكدة أن موسكو لن تسمح بوجود ما أسمته "محميات للإرهاب" في سوريا، بالمقابل اعتبرت تركيا أن الاستفزازات التي تجري في إدلب لايمكن اعتبارها ذريعة لشن عملية عسكرية عليها.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، إن "إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع التي تم إنشاؤها في عام 2017، وأوضحنا منذ البداية في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد، أن هذا تدبير مؤقت، وهو ما يعني أن لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد".
فيما اعتبرت الخارجية التركية أن "الاستفزازات" التي تجري في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية لا يمكن اعتبارها ذريعة لشن عملية عسكرية واسعة في المحافظة لإن ذلك سيؤدي إلى تدفق ملايين اللاجئين أو مقتل مئات الآلاف من الناس وتدمير البنية التحتية المدنية".
يذكر أن منطقة محافظة إدلب تشهد في الأيام الأخيرة تصعيداً كبيراً في حدة القصف وخاصة في الريف الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد 50 مدنيا مع بداية العام الجديد وإصابة العشرات.
المصدر : الأناضول+ بلدي نيوز