بلدي نيوز- حماة (شحود جدوع)
أزاح حشد من شبيحة كتائب البعث، وأعضاء وقياديين في الحزب، الستار عن صورة لبشار الأسد على مبنى الفرقة الحزبية في بلدة معردس شمال حماة، أمس السبت.
ووصفت صفحة "معردس الآن" الموالية للنظام، على فيسبوك، صورة "الأسد الابن" التي وضعت على مبنى الفرقة الحزبية في البلدة، بأنه تأتي تحت بند البدء بإعادة الإعمار في سوريا.
ووضعت الصورة على مبنى الفرقة، الذي استبدلت نوافذه بقطع من الخشب المغطى بأكياس بلاستيكية شفافة، وسط بلدة دمرها طيران الأسد الحربي وبراميله المتفجرة والطيران الروسي، إبان الحملة الوحشية التي سيطر فيها الأسد على البلدة وعلى مدينتي طيبة الإمام وصوران بعد تدميرها بالكامل مطلع عام 2017.
وتعيد الصورة إلى الأذهان وفق ناشطين، ما قام به نظام الأسد في داريا والغوطة وحمص ودير الزور وحلب، حيث وضعت تماثيل الأسد الأب والابن على أطلال وركام المدن التي دمرتها آلته الحربية كباكورة إعادة الإعمار التي يتغنى فيها بعض من موالي النظام وشبيحته.
ويتساءل سوريون عما إذا كانت هذه هي طريقة الأسد في إعادة الإعمار، وهل ما يقصده الأسد وأفرعه الأمنية المتسلطين على الحكم من العملية إعادة إعمار بناء ذات الأصنام التي تؤكد الذل والعبودية وتقديس القائد، أم أن إعادة الإعمار بعد وضع الصور والتماثيل انتهت وهذه المدن ستبقى مدمرة ومهجرة وتصبح صروحاً أثرية ومزارات للسائحين.