بلدي نيوز- حماة (مصعب الأشقر)
تفتقر قرية حميمات الواقعة في منطقة سهل الغاب بريف حماة لأدنى مقومات الحياة وأبرزها مياه الشرب التي تشكل تحديا صعبا لسكان القرية ذوي الدخل المحدود.
وفي الصدد، قال رئيس المجلس المحلي في قرية حميمات لبلدي نيوز "إن القرية تتبع إدارياً لمحافظة إدلب، وهي ضمن منطقة سهل الغاب، وتتربع على السفح الغربي لجبل الزاوية تغذيها نبعة ماء قديمة قدم القرية التي ينتشر فيها الكهوف ولا يزال بعض السكان يسكنون فيها".
وأكد أن القرية تفتقر لخدمات كثيرة أبرزها مياه الشرب التي يعمل السكان على نقلها من النبعة إلى منازلهم بواسطة الدواب من البغال والحمير. وبسبب الاعتماد الكلي على تلك النبعة لا تكاد تكفي المياه لبضع منازل في القرية.
ونوه إلى إن مشكلة تأمين الخبز لا تقل شأناً عن مشكلة مياه الشرب، حيث يقطع السكان مسافات بعيدة لتأمين الخبز بأسعار مرتفعة مما يضطر السكان إلى الاعتماد على الوسائل البدائية في تأمين تلك المادة من خلال صنع الخبز على التنور الذي تكون فيه (الجلة) روث الحيوانات مادة لإشعاله.
من جهته، قال أبو علي أحد سكان القرية إن العوائل تعتمد في معيشتها على تربية عدد من الأبقار ورؤوس الغنم وزراعة بضعة دونمات لكل عائلة، مما يحدو بالواقع المعيشي للسكان إلى ما دون الصفر لأكثر من 75% من السكان البالغ عددهم أكثر من خمسة آلاف نسمة.
الجدير بالذكر أن منطقة سهل الغاب الشمالي تضم عدد من قرى ريف إدلب الواقعة ضمن ناحية محمبل، أبرزها حميمات واللج وجداريا، والتي تفتقر لكثير من الخدمات والاهتمام من قبل المنظمات الإقليمية والدولية.